بنك التعمير والإسكان يؤكد أهمية دور البنوك في تحقيق نمو اقتصادي مستدام
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك بنك التعمير والإسكان في الدورة الثامنة عشرة من المؤتمر الاقتصادي "الناس والبنوك" تحت شعار "نحو نمو اقتصادي مستدام".
وتناول المؤتمر عدداً من القضايا الاقتصادية البارزة على الساحة، منها خريطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادي في مصر، ومستقبل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دور البنوك في تمويل المشروعات الخضراء والصناعات المستدامة، وسبل مكافحة الاحتيال المصرفي ورفع الوعي لحماية حسابات المواطنين.
افتتح الجلسة الأولى للمؤتمر حسن غانم، الرئيس التنفيذي لبنك التعمير والإسكان، تحت عنوان "خريطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادي في مصر"، حيث عبّر عن اعتزازه باستمرارية نجاح المؤتمر على مدار السنوات، وأكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي والجهات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية محلياً وعالمياً.
وشدد غانم على الحاجة إلى جهود مشتركة وخطط مدروسة لتعزيز التحول الرقمي ونشر ثقافة الشمول المالي، بهدف تحقيق نمو مستدام وإيجاد فرص استثمارية تسهم في تحقيق تعافٍ اقتصادي قوي لمصر.
كما أوضح غانم أن الاقتصاد المصري شهد استقراراً تدريجياً في عام 2024 بفضل قرارات البنك المركزي المصري، لافتاً إلى أن رفع وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة بالاقتصاد ويشجع تدفق الاستثمارات الأجنبية. وأشار إلى توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 2.7% خلال العام الحالي و4.1% في العام المقبل.
وأكد غانم ثقته بمرونة القطاع المصرفي المصري وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية بفضل مرونته وسرعة تكيفه مع المستجدات. وأشاد بدور البنك المركزي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مبادرات تستهدف تحقيق التنمية وتوفير بيئة محفزة للنمو والاستثمار ودعم القطاعات الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر.
حسن غانم، الرئيس التنفيذي لبنك التعمير والإسكانالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التعمير والإسكان مؤتمر الناس والبنوك حسن غانم البنوك نمو اقتصادي مستدام الشمول المالي التعمیر والإسکان
إقرأ أيضاً:
(أويس غانم كضاب)
عندنا جارنا في حي الشعبية اسمو ابراهيم سيد احمد ، يلا ابراهيم ده زول اكبر مني في العمر و ما كان جاري و بس ، كان معاي في شرطة بحري برضو و اقدم مني بسنوات ، اها في مرة من المرات ابراهيم ده كان مناوب في قسم المدينة بحري و حوالي الساعة واحدة صباحا انا جيت داخل للقسم و سايق معاي اربعة مجرمين براااي ، اربعة مجارمة اجسامهم قوية جدا فقابلت ابراهيم و قال لي ديل مالهم و جبتهم من وين ؟ فقلت ليهو ديل كانو قافلين شارع الزراعة شمبات باتجاه المرسى بيربطو للسكارى هناك و يقلعو قروشهم و تلفوناتهم ، يلا ابراهيم ده من اليوم داك بيحلف و يقول للناس انو ح يحلق شنبو لو ما نزار ده نهايتو في البوليس مطعون على يد زول او مسجون بسبب قتلو لزول .. و من يومها انا منتظر ابراهيم يحلق شنبو لحدي ما اغتربت .
حكاية انو تمسك ليك مجموعة من المجرمين براك دي ما عندها علاقة بالشجاعة او البنية الجسمانية بتاعتك او بالسلاح المعاك ، ابدا والله ، دي يا جماعة مهارة الواحد بيكتسبها مع مرور الزمن و عندها علاقة بالكاريزما و معرفة نفسية المجرمين ، القصة دي لو حكيتها لاي مواطن عادي ح يستنكرها و يعتبرني بونس فيهو ساكت ، عكس العسكريين البكونوا شايفنها قصة اكتر من عادية لانو العسكرية عموما ما بتدربك على السلاح و البيادة بس ، العسكرية بتدربك على كسر الخوف و التعامل مع الخطر كجزء من شغلك ، و من خلال ممارستك للمهنة و تحديدا العمل الامني بتتعلم من الاقدم منك كيف تقدر تفرض هيمنة نفسية على المجرمين مهما كانت احجامهم او اعدادهم ، بالاضافة لي انو المجرمين زاتهم عندهم الموهبة دي و قادرين يعرفوا و يقيموا البوليس البقيف قدامهم ، المجرم يا جماعة ذي الكلب بيشم خوفك و ثباتك و حركتك و من خلالهم بيحدد انو يخوفك و لا يتحاشاك ، المجرم كذلك ، بيقراء لغة جسدك و شخصيتك و تصرفاتك و من خلالهم بيحدد انو يتهور و يقاومك و لا يرقد عشان ما يموت .
المجرم من مشيتك تجاهو بيعرفك جاي تحسمو ولا جاي تقسم معاهو ، بيعرفك ح تسوقو براك و لا ح تحتاج لي دعم عشان تقدر تسيطر عليهو ، و دي كلها حاجات بتتعرف في جزء من الثانية ، و ذي ما قلت ليكم هنا الشجاعة ما كل شي ، هنا في تحكم فطري في علم النفس الجنائي و في ذكاء اجتماعي و برمجة ذهنية عالية و كل الحاجات دي كذلك بتتوفر للعساكر المتخصصين في حرب المدن و العصابات .
رواية أويس غانم القال فيها انو واجه دعامي على بعد خطوات بس و استطاع انو يضرب الدعامي بالاربجي هي رواية عادية جدا و صادقة جدا لاي زول قاتل في الميدان لكن بالنسبة للمدنيين او المواطن العادي ممكن يشوف فيها مبالغة او كذب لكن في الحقيقة التدريب و الممارسة و التجربة الميدانية الكبيرة لأويس غانم ما بتخليهو ينفعل او ينصدم في لحظة ذي دي ، بل ح يكون قادر انو يوظف الأدرينالين لصالحو و يصبح تركيزه و سرعتو عاليات جدا بينما في المقابل العدو بيكون اتاخر كتير بسبب الصدمة و عامل المفاجأة بالإضافة للدوافع زاااتا يااااخ ، في فرق كبير في الدوافع او العقيدة القتالية بين العدو و امثال أويس .
في حرب المدن يا جماعة النجاح ما بيجي بالبنية الجسمانية و العضلات و السلاح ، النجاح بيجي في سرعة اتخاذ القرار الحاسم ، و برضو من العوامل المهمة جدا و الساعدت في انو مجموعات صغيرة تقدر تهزم كتائب مدججة من الجنجويد هو عامل المعرفة بالارض و الشوارع و الزوايا و الحركة ، في قصص مدهشة جدا ما لقت المساحة انو تطلع للناس و يعرفوها ، قصص حقيقية لكن عامة الناس ممكن يشوفوها خرافية ، و قدامكم قصة البرهان ذات نفسه الارتكز و واجه آلاف الدعامة و هو معاهو ٣٥ من الحرس الرئاسي استشهدوا كلهم و هو طلع منها .
أتفق مع اي زول قال أويس غانم كضاب ، ايوة أويس كضاب لانو حقيقي كده أويس من الناس البيحسسوك انهم ضعيفين جدا و في الحقيقة هم من اقوى الرجال ، اويس بيديك احساس انو زول مسكين جدا لكن في الحقيقة هو زول خطر جداً بعقليته ، اويس بيوحي ليك انو جندي بين اخوانه لكن في الحقيقة هو قائدهم .
انا ما عايز اقصم ظهر صديقي أويس غانم بس حقيقي زعلان على ادب و اخلاق أويس المنعتو يرد على المشككين و المتشكشكين .
نزار العقيلي