موقع 24:
2025-06-16@16:03:12 GMT

7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب

مع فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تخشى إيران أن يواصل الرئيس العائد إلى البيت الأبيض، سياسة "الضغط القصوى" التي كانت سائدة خلال ولايته الأولى تجاه إيران.

ومع استعداد الرئيس الجديد لقيادة البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الأول) تثار تساؤلات حول الطريقة التي ستتعامل فيها الإدارة الجديدة مع طهران، خاصة في ظل التصعيد بين إسرائيل التي تعد أقرب حلفاء ترامب ضد إيران.


وقال المحلل السياسي، حسن الخالدي، إن ترامب لن يكون مرناً في التعامل مع إيران، وسيلجأ إلى تشديد الخناق حول طهران، كما كان في ولايته الأولى وربما بشكل أشد.
وأضاف الخالدي لـ"24" أن الإجراءات المتوقعة مختلفة من العقوبات إلى محاولة خنق الاقتصاد وخلق حالة استياء شعبية ضد النظام الحاكم في طهران، إضافة إلى العمل على ضرب الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط.

إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا - موقع 24نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وحددت وسائل إعلام غربية 7 إجراءات قد يتخذها ترامب ضد إيران هي:
العودة إلى سياسة "الضغط القصوى"
من المتوقع أن يستمر ترامب في سياسة العقوبات الاقتصادية المشددة التي تستهدف قطاعات النفط، البنوك، والتجارة الإيرانية، وهذه السياسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الإيرانية وإضعاف قدراتها العسكرية.
وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن ترامب قد يستمر في منع إيران من تصدير النفط، كما فعل في ولايته الأولى، وقد يسعى لفرض ضغوط إضافية على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا لمنعهم من شراء النفط الإيراني.

زيادة الضغط على الحرس الثوري من المحتمل أن يعزز الرئيس الجمهوري العقوبات المفروضة على وحداته العسكرية والاقتصادية، مما يزيد عزلة إيران على الساحة الدولية.
كما قد يستهدف الشركات المتورطة في التعامل مع الحرس الثوري، من خلال عقوبات جديدة قد تُفرض على الشركات الدولية أو الإقليمية، ما يضر بتوسع إيران العسكري في المنطقة. الاتفاق النووي الإيراني من المؤكد أن يرفض ترامب العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني (الذي كانت إدارة بايدن قد تسعى لإحيائه) ويستمر في سياسة فرض العقوبات بدون إبرام أي اتفاق نووي جديد.
وقد يعيد ترامب ممارسة الضغط على إيران لوقف جميع الأنشطة النووية الحساسة، مثل تخصيب اليورانيوم، حتى مع استمرار عزلة إيران، وقد ظهر ذلك جلياً بعد أن أيد الرئيس خلال الحملة الانتخابية ضرب إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية، بحسب شبكة "بي. بي. سي". الشبكات الإيرانية في المنطقة وتخشى إيران أن يعود ترامب إلى تعزيز العقوبات ضد الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية في العراق.
إضافة لذلك، قد يلجأ ترامب إلى زيادة دعم إسرائيل بشكل كبير لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، وفق صحيفة "الغارديان". القوة العسكرية

رغم أنه من غير المؤكد أن يتخذ ترامب خطوات عسكرية واسعة، لكن قد يتصاعد التوتر بين البلدين بشكل أكبر، خاصة إذا كانت إيران قد خالفت قيودًا نووية، أو تورطت في هجمات ضد المصالح الأمريكية.

أكسيوس: ترامب اجتمع مع وزير إسرائيلي - موقع 24ذكر موقع "أكسيوس"، أمس الإثنين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، التقى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاغو.

ومن المتوقع أن يعيد ترامب توجيه الضربات الجوية ضد المنشآت العسكرية الإيرانية، كما فعل مع مقتل الجنرال قاسم سليماني في 2020، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

خطوط التوريد وقد يسعى الرئيس الجمهوري إلى فرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران في قطاعات مثل الطاقة أو السيارات، وفق "بلومبيرغ".
وهذه إحدى الخطوات التي اتخذها في ولايته الأولى عندما ضغط على الشركات العالمية للابتعاد عن السوق الإيرانية. استهداف الاتفاقات والدول الحليفة لإيران من المتوقع أن يستمر ترامب في إلغاء أو الانسحاب من الاتفاقات الدولية التي تدعم مصالح إيران، أو التي تنظر إليها الولايات المتحدة باعتبارها تساهم في تعزيز نفوذ إيران الإقليمي، إضافة لمحاولة الضغط على الدول المتحالفة مع إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ترامب ترامب إسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الانتخابات الأمريكية ولایته الأولى فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إجراءات احترازية بدول عربية مع استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية

فعّلت عدة دول عربية وإقليمية خططا طارئة لمواجهة تداعيات التصعيد بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران فجر الجمعة، شملت إجراءات احترازية في مجالات الطاقة والطيران والأمن القومي.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وزارة البترول المصرية أطلقت خطة طوارئ شاملة لضمان استمرارية عمل شبكة الكهرباء وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، بعد توقف تدفق الغاز الإسرائيلي نحو مصر نتيجة إغلاق حقل "ليفياثان" البحري، وهو أكبر حقول الغاز في إسرائيل.

وحسب التقرير، جاء هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، مما انعكس فورا على البنية التحتية للطاقة، إذ تعتمد مصر على جزء من الغاز الإسرائيلي لإعادة التسييل والتصدير، وللاستهلاك المحلي في فترات الذروة.

وأكدت مصادر أن الخطة تشمل تعزيز الاعتماد على الغاز المحلي وتدوير كميات احتياطية، بالتزامن مع جهود لتقنين الاستهلاك في بعض القطاعات غير الحيوية تحسبا لأي طارئ إضافي.

المجال الجوي

كذلك، أعلنت دول عربية عدة إغلاق مجالاتها الجوية مؤقتا، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي أطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، والذي شمل قصف منشآت نووية واغتيال عدد من العلماء والقادة العسكريين.

إعلان

ففي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي مؤقتا مساء الجمعة، قبل أن تعلن إعادة فتحه صباح اليوم السبت، وفق بيان رسمي.

وأعلن الجيش الأردني اعتراض صواريخ ومسيرات دخلت أجواء المملكة، وشن طلعات جوية مكثفة لحماية المجال الجوي.

وأعلنت السلطات الأردنية كذلك إغلاق معبر جسر الملك حسين مع الضفة الغربية، في خطوة مماثلة لإغلاق الجانب الإسرائيلي للمعبر.

وفي العراق، قررت وزارة النقل تعليق جميع الرحلات وإغلاق الأجواء العراقية بالكامل "إلى إشعار آخر"، مرجعة القرار إلى "التوترات الإقليمية الحادة".

كما أغلقت سوريا مجالها الجوي، وأعلنت الخطوط الجوية السورية توقف جميع الرحلات من وإلى السعودية والإمارات نتيجة إغلاق أجواء سوريا والأردن والعراق.

من جهتها، دعت سلطنة عُمان مواطنيها إلى مغادرة مناطق التوتر فورا وتأجيل السفر إليها حتى إشعار آخر.

وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون -في مؤتمر صحفي- إن بلاده اتخذت إجراءات لحماية مواطنيها وقواتها وسفاراتها في الشرق الأوسط، داعيا الفرنسيين إلى "عدم السفر إلى المنطقة تحت أي ذريعة".

وشنت إسرائيل هجوما واسعا -فجر أمس الجمعة- على مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، حسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن العملية "استهدفت البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية".

في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم"، إذ قامت طهران بعدها بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي المحتلة ردا على هجوم إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 6 علماء نوويين بارزين وعدة قادة عسكريين، حسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • بدء إجراءات عودة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية وقيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • في يوم عيد ميلاد ترامب.. أمريكا تستعد لاحتجاجات واسعة رفضًا لعسكرة الديمقراطية و"سياسة الملياردير"
  • الرئيس الشرع يبحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان المستجدات التي تشهدها المنطقة
  • الرئيس الأوكراني يدعو ترامب لتشديد العقوبات على روسيا
  • إجراءات احترازية بدول عربية مع استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية : إسرائيل استخدمت خدعة الرئيس الراحل السادات ضد إيران