مع انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. 3 أفلام مصرية في مختلف المسابقات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تبدأ غدًا الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي يستمر إلى 22 من نفس الشهر، ومن المقرر أن تشارك 3 أفلام مصريلة في مختلف مسابقات المهرجان وهم “أبو زعبل 89، دخل الربيع يضحك، مين يصدق".
"أبوزعبل ٨٩"
فيلم "أبوزعبل ٨٩"، للمخرج بسام مرتضى ينافس في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، وتدور أحداثه حول ابن يتذكر رحلته مع والدته في عمر الخمس سنوات، لزيارة أبيه في سجن أبوزعبل عام 1989، يعيد الآن مع الأب زيارة الأصدقاء والأماكن والمشاعر، ليُعيد تشكيل الذاكرة المنقوصة بسبب الغياب.
"دخل الربيع يضحك"
فيلم “دخل الربيع يضحك”، للمخرجة نهى عادل، ينافس في المسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة، وتدور أحداثه خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
“مين يصدق”
واخيرًا فيلم “مين يصدق” للمخرجة زينة عبدالباقي، يتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية، وهو فكرة زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر وحامد الشراب، سيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، ويشهد الفيلم ظهورًا مميزًا للفنان أشرف عبدالباقي.
تدور أحداث الفيلم حول نادين التي تعيش أزمة مع والديها نتيجة عدم اهتمامهم بها، وتتعرف على شاب محتال يُدعى باسم يقدم لها الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتتطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، ما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع النقاد الدولي ابو زعبل السينما العربية الفنان شريف منير القاهرة السينمائي الدولي شريف منير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مصطفى عسكر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.