القسام تعلن قتل طاقم دبابة إسرائيلية والاستيلاء على طائرة في جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" ، الثلاثاء، إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، كما أعلنت قتل جنود داخل دبابة.
وقالت القسام، في بيان لها، إنها فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور
دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين.
وأضافت الكتائب في بيان على تلغرام، أن الكمين أدى إلى إيقاع الجنود العشرة "بين قتيل وجريح".
وتزامن إعلان هذا الاستهداف مع إقرار الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.
وقالت القسام في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع "ميركافاه" بعبوة العمل الفدائي وبقذيفة الياسين 105 وجرافة عسكرية بقذيفة التاندوم وذلك بحي تل الزعتر ومخيم جباليا شمال غزة.
كما أوضحت في بيان آخر أن مقاتليها تمكنوا من "قنص جندي واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا شمال غزة".
وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة صهيونية قوامها 7 جنود داخل أحد المنازل بقذيفة (TBG) مضادة للتحصينات والإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية قرب مسجد أولي العزم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام جباليا غزة فلسطين غزة القسام جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)
حيا عدد من المواطنين الفلسطينيين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بعد أن تعاملت "وحدة سهم" مع عدد من الخارجين عن القانون، ومنهم أحد كبار زعماء "البلطجة" وسرقة المساعدات.
وجرى تداول مقاطع مصورة لعملية إحراق مركبة "جيب" خاصة بأحد هذه الشخصيات، مع هتاف أحد أعضاء "وحدة سهم" عبر مكبر للصوت: "ولى زمان العربدة، ولى زمان الفلتان الأمني".
وأظهرت المقاطع المركبة والنيران مشتعلة بها، مع احتفاء عدد من المواطنين بالإجراءات التي بدأت لوضع حد لمثل هذه الجماعات التي تسرق المساعدات الإنسانية الشحيحة، ومن ثم تقدم على بيعها بأسعار مرتفعة جدا.
وقال حساب يحمل اسم "صقر" إنه "بعد قمع وحدة سهم ورجال المقاومة لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم".
وأضاف "هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها".
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
ويذكر أن منطقة الصاروخ تقع في شمال مدينة غزة، ويرجع اسمها إلى مجسم من صواريخ المقاومة جرى وضعه في منطقة تقاطع حيوية.
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم
هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
وأكد حساب آخر يحمل اسم ياسين: "وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ)، استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة".
وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ).
استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة. pic.twitter.com/IkQolEMo8Q — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 9, 2025
وقال حساب يحمل اسم "عبد الله" إن "القسام يعلنون إعداما ميدانيا للصوص المساعدات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
وأضاف "مقاتلو القسام بالتعاون مع وحدة سهم يقومون بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق بغية ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع، ويتوعدون البقية وسط حالة فرح عارم من المواطنين".
في الشهور الأخيرة من عام 2024، قامت الحكومة في غزة بتشكيل قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثها الاحتلال منذ بدء عدوانه المستمر.
وتتكون "وحدة سهم" من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتحاول تأمين وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.
وتنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذائهم اليومي، إلا أن الاحتلال يعمل على استهدافها بشكل متكرر.