ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيضرب حقول النفط الإيرانية، إذا شنت إيران هجوماً صاروخياً باليستياً آخر على إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وقال نتانياهو في رسالة غير عادية باللغة الإنجليزية وجهها إلى الشعب الإيراني: "أي هجوم آخر على إسرائيل من شأنه ببساطة أن يشل الاقتصاد الإيراني".


وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصريح يمثل تحذيراً شديد اللهجة لإيران التي تدرس الرد على هجوم إسرائيلي استهداف أراضيها، نهاية الشهر الماضي.
وأضافت "كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إسرائيل قبل هجومها على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) من تصعيد الوضع بضرب حقول النفط الإيرانية أو منشآتها النووية، ويعتقد نتانياهو أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يعارض مثل هذه الخطوة".

إيران تستعد لضربات إسرائيلية محتملة ببناء أنفاق دفاعية.. ما القصة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/M0Tp052AAz

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 12, 2024 وقال نتانياهو إن "نظام الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل".
وأضاف في رسالة مصورة "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت... المرأة، الحياة، الحرية".
وقال نتانياهو "لا تفقدوا الأمل. واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي

في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن على الولايات المتحدة الموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، ضمن تمسك طهران بموقفها وفرضها لشروط جديدة من اجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي.

وقال عباس خلال المقابلة التي أجريت في طهران إن بلاده لن توافق على العمل كالمعتاد بعد حرب الـ 12 يوم مع إسرائيل وامريكا التي انضمنت الى القتال لفترة وجيزة، وأضاف في إشارة الى ترامب: «عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات.. وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك خلال المحادثات المستقبلية.. وعليهم أن يعوضوا إيران عن الضرر الذي تسببوا فيه».

وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى حل يرضي الطرفين لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي، وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً.. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض.. فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".

وقال إن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات، وأضاف: «نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم».

وقال عراقجي للصحيفة البريطانية إن التعويضات يجب ان تشمل تعويض مالي دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.

شنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية التي تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب التعليق.

اقرأ أيضاً«تبعد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة

إيران: المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية منفصلة عن الحوار غير المباشر مع واشنطن

إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

مقالات مشابهة

  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • ترامب يهدد بإفشال الصفقة التجارية مع كندا بسبب توجهها للاعتراف بفلسطين
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب