الحرة:
2025-06-01@07:08:24 GMT

هل تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية؟

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

هل تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية؟

تتوالى التصريحات الإسرائيلية الرافضة لإقامة دولة فلسطينية، والداعية إلى فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، في تطورات تعقد الجهود الرامية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتطبيق "حل الدولتين" الذي تعتبر الكثير من دول العالم أنه ضروري لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، قد رفض إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا إنه "ليس أمرا واقعيا اليوم"، معتبرا أن أي دولة فلسطينية مستقبلية ستكون "دولة حماس"، وفق وصفه.

من جهة أخرى، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية بحلول 2025.

وعبّر مكتب سموتريتش في بيان عن "أمله في أن تعترف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالتحرك الإسرائيلي نحو فرض السيادة على الضفة الغربية".

والثلاثاء، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "مسؤول أميركي"، أن سموتريتش "لم يتلق ضوءا أخضر" من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للحديث عن فرض السيادة على الضفة الغربية.

وأضاف المصدر للقناة، أنه "لا يوجد حاليا أي نقاش حول قضية فرض السيادة على الضفة الغربية، وهي ليست على جدول الأعمال على الإطلاق".

وفي ظل هذه التطورات، تزداد التساؤلات عن مصير "حل الدولتين" في ظل تصاعد الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، وسبب تأكيد حكومة نتانياهو دوما بأن إنشاء دولية فلسطينية "ليس أمرا واقعيا"؟، وموقف الإدارة الأميركية من رفض حكومة نتانياهو لحل الدولتين.

وفي هذا الصدد، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، إن بلادها أنه في أعقاب "سقوط آلاف القتلى في غزة والدمار الكبير.. ضم الضفة (الغربية) سيجعلهم (إسرائيل) دولة غير مرغوب فيها. وستواصل الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لمنع حدوث ذلك".

وتابعت: "الولايات المتحدة طالما أكدت على دعمها حل الدولتين.. لكن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بذلك، ونتانياهو صرح بوضوح أنه عمل لسنوات لمنع إقامة دولة فلسطينية".

وشرحت الدبلوماسية السابقة لقناة "الحرة"، أنه "إذا ضمت إسرائيل الضفة الغربية وأعادت احتلال قطاع غزة، فإن هذا سيحمّلها المزيد من المسؤوليات، وسيتعين عليها العمل على منح حقوق متساوية لكل من يعيشون هناك، حتى لا تتحول إلى دولة فصل عنصري".

وانتقدت رئاسة السلطة الفلسطينية، تصريحات سموتريتش بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرة في بيان أن تلك التصريحات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة عام 2025".

السلطة الفلسطينية ترد على تصريحات "ضم الضفة" قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن تصريحات الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المتعلقة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة في عام 2025، ولم تكتفِ بجرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

وواصلت وينستانلي حديثها للحرة، قائلة إن الوقت أمام الرئيس الأميركي جو بايدن "محدود"، لافتة إلى أن نتانياهو "يعمل على الاستفادة سياسيًا من الانتظار لحين تسلم (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب السلطة بشكل رسمي".

لكنها عادت وأوضحت أن "ترامب ستكون لديه أدوات أخرى تسمح له بالنجاح فيما فشل فيه بايدن"، مستطردة: "لا يمكن أن نتوقع قبول ترامب بكل ما يطلبه نتانياهو، واستخدام الولايات المتحدة للعمل كضامنة لتحركاته، حتى لو كانت عكس رغبة الرئيس الأميركي".

وتابعت: "لا أعتقد أن ترامب سيمنحه (نتانياهو) المساحة لعدم احترام الرئيس كما حدث مع بايدن".

كما نوهت بأن ترامب "قال إنه ضد الحروب، ويريد أن يكون رئيسا للسلام، وسيضغط على الطرفين للوصول إلى ذلك، باستخدام أدوات لم يستخدمها بايدن، فهو لن يترشح مجددا، لذلك لن يكون أمامه ما يخسره في سبيل خدمة مصالح الولايات المتحدة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الضفة الغربیة الولایات المتحدة دولة فلسطینیة فرض السیادة

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.

وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".

وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".

وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في الضفة الغربية بكل أشكال الاعتداءات