23andMe تسرّح 40% من موظفيها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يتم تسريح أكثر من 200 موظف من 23andMe كجزء من تدابير خفض التكاليف الجارية للشركة.
ستؤثر عمليات التسريح على 40% من قوة العمل في شركة الاختبارات الجينية.
وقالت الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة 23andMe آن فوجسيكي في بيان صدر يوم الاثنين إن تخفيض عدد الموظفين سيوفر للشركة المحاصرة أكثر من 35 مليون دولار.
كما أعلنت الشركة أنها ستبدأ في إغلاق برامجها السريرية العلاجية التي تستخدم قاعدة بياناتها الجينية للبحث وتطوير أدوية جديدة. يضم قسم العلاج "برنامجين لعلم الأورام المناعي" للتحقيق في الأجسام المضادة العلاجية "المصممة لاستعادة قدرة الخلايا المناعية في الجسم على قتل الخلايا السرطانية"، وفقًا لموقع القسم على الإنترنت.
لم يكن العام الماضي سهلاً على الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو. فقد هاجم قراصنة شركة الجينات العملاقة في أبريل من العام الماضي وسربوا معلومات عن 6.9 مليون عميل. ولم يلاحظ أحد خرق البيانات لمدة عام ونصف، مما أدى إلى تسوية بقيمة 30 مليون دولار لدعوى قضائية جماعية واستقالات من مجلس إدارة الشركة بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أخنوش: تعميم “مدارس الريادة” شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برنامج « مدارس الريادة » شمل هذه السنة 2.626 مؤسسة ابتدائية تستقطب أكثر من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أن نتائج التلاميذ المنخرطين في البرنامج تفوقت على نتائج 82% من التلاميذ غير المستفيدين.
خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، وصف أخنوش مشروع « مدارس الريادة » بـ »التحول الجذري » في المدرسة العمومية، مؤكداً أن النتائج المحصل عليها في التعلمات الأساسية كانت « جد مشجعة »، إذ سُجل تحسن مضاعف في مستوى التلاميذ بلغ أربع مرات في الرياضيات، وثلاث مرات في الفرنسية، ومرتين في اللغة العربية.
انطلاقة البرنامج فعلياً كانت خلال الموسم الدراسي 2022-2023، وشملت أكثر من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية، واستهدفت أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة في الوسطين الحضري والقروي، مع إدماج برنامج خاص لمعالجة التعثرات وفق مقاربة TARL التي تُفصّل الدروس حسب مستوى كل متعلم.
وشدد رئيس الحكومة على أن هذا البرنامج التعليمي يرتكز على تجديد طرق التدريس، وتوظيف أدوات القياس المستمر لمستوى التحصيل، مع اعتماد بيداغوجيا التعليم الصريح، التي رُصد لها تكوين لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل هذه المؤسسات.
في موازاة تعميم مدارس الريادة، تحدث أخنوش عن توسيع البنية التحتية التعليمية، حيث تم إحداث 189 مؤسسة ابتدائية جديدة هذا العام، منها 129 في المناطق القروية، إلى جانب توسعة شبكة المدارس الجماعاتية التي بلغ عددها 335 مؤسسة تستهدف 90 ألف تلميذ، في مسعى للحد من الهدر المدرسي في المناطق النائية.
الحكومة أيضاً ركزت، حسب أخنوش، على تطوير البنية الرقمية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ألف قسم دراسي بمعدات بيداغوجية وتكنولوجية حديثة، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة تعلم محفزة.
وأكد رئيس الحكومة على أن نجاح المشروع لم يكن ممكناً لولا تعبئة مختلف الفاعلين التربويين، إذ انخرط في الورش أزيد من 44 ألف أستاذ وأستاذة، إضافة إلى 560 مفتشاً تربوياً، وأكثر من 2.600 مدير مؤسسة، في إطار مجهود جماعي لتجديد المدرسة العمومية من الداخل.
وفي سياق تأهيل الموارد البشرية، أطلقت الوزارة دورات تكوينية متخصصة في مقاربة التعليم الصريح، لتقوية كفايات هيئة التدريس وتجويد الممارسات الصفية، وهو ما وثقته تقارير تقييم صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي أكدت فاعلية هذه المقاربة في الوسطين الحضري والقروي.