دراسة: معظم علاجات السرطان على "تيك توك" مزيفة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
توصل بحث جديد من جامعة لندن إلى أن ما يصل إلى 81% من علاجات السرطان التي يروج لها صناع المحتوى على تطبيق تيك توك مزيفة.
وفي هذه الدراسة التي أجرتها الدكتورة ستيفاني أليس بيكر، وجدت أن 19% فقط من مقاطع الفيديو التي أوصت خوارزمية التطبيق بها تحتوي على نصائح طبية مشروعة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يعتبر جيل زد، المولود بين عامي 1997 و2012، الجيل الأكثر عرضة بشكل خاص لهذه المعلومات المضللة حول السرطان، حيث يستخدم أبناء هذا الجيل تيك توك كمحرك بحث، ويعتبر هذا التطبيق وسيلة رئيسية للوصول إلى المعلومات الصحية.
ولاحظ البحث أن هذه المنصة لا تنتشر المعلومات المضللة حول السرطان فحسب، بل تسمح لصناع المحتوى بالارتباط بمتاجر التجارة الإلكترونية ومواقع الويب التي يمكن للمستخدمين شراء منتجات ضارة منها.
وتمكن صناع هذا المحتوى على تيك توك بفضل هذا الارتباط من الاستفادة مالياً من المعلومات المضللة حول علاج السرطان، من خلال بيع منتجات بما في ذلك زيت الزعتر أو حبات المشمش أو مبيد الديدان للكلاب (وهو غير آمن للاستهلاك البشري).
المؤامرةعلاوة على ذلك، يمكن أن تصبح مقاطع الفيديو المضللة حول السرطان بوابة لمحتوى أكثر تطرفاً ومؤامرة.
ومن بين 163 مقطع فيديو ينشر ادعاءات علاج السرطان المزيفة، استخدم 32% نظريات المؤامرة لإضفاء الشرعية على محتواهم، حيث يمنحون مصداقية لفكرة أن العلاجات "المعجزة" مخفية من قبل الحكومة.
وبفضل ميزة التمرير اللانهائية في تيك توك يخضع المستخدمون لخوارزمية المنصة التي توصي بمشاهدة المزيد من هذه الفيديوهات.
ولإجراء الدراسة، تم إنشاء حساب على التطبيق، حيث بحث المستخدم عن مصطلح "علاج السرطان" لمحاكاة مستخدم يقوم بأبحاثه الخاصة، ثم سُمح لخوارزمية المنصة بالسيطرة على التوصيات اللاحقة.
وتم جمع أفضل 50 منشوراً ظهرت عند البحث عن "علاج السرطان" على صفحة "For You" على تيك توك أسبوعياً، بين أبريل (نيسان) ومايو (آيار) 2024، وتحليلها موضوعياً.
وقالت الدكتورة بيكر: "إن الكم الهائل من المعلومات المضللة على تيك توك فيما يتعلق بعلاجات السرطان أمر مثير للقلق. إن واحد وثمانون في المائة من العلاجات المزيفة للسرطان أمر مذهل ويجب أن يدق ناقوس الخطر للمنظمين عبر الإنترنت".
وتابعت: "إن حقيقة أن خوارزمية تيك توك تحفز منشئي المحتوى على الاستفادة من الأشخاص الضعفاء أمر غير عادل ببساطة. تحتاج الحكومات بشكل عاجل إلى ممارسة ضغوط أكبر على عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي لإدارة محتواها بشكل أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان تيك توك المعلومات المضللة علاج السرطان المضللة حول تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الدقيق إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع، وإن معظم الدقيق نهبته عصابات مسلحة أو استولى عليه جوعى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فهان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح لها إسرائيل باستخدامها.
وأضاف حق أن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن متري من دقيق القمح لإعطاء كل أسرة في غزة كيس دقيق و"تخفيف الضغط على الأسواق والحد من اليأس".
وتابع: "استولى أناس يائسون جائعون على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".
وبحسب إرشادات برنامج الغذاء العالمي، فإن 4600 طن متري من الدقيق من شأنها أن توفر ما يعادل ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، استناداً إلى حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام للشخص الواحد.
ودعا حق إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة.
بسبب إسرائيل والحصار، لم تُقدّم الأمم المتحدة سوى كميات محدودة من الدقيق، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.
ويُحذّر الخبراء من أن غزة مُعرّضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاثة أضعاف تقريبًا.
تريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وشككت في حيادها، واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من العمليات التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما ينفيه المقاومون.
تستعين مؤسسة الغذاء العالمي بشركات أمن ولوجستيات أمريكية خاصة.
بدأت المؤسسة عملياتها في غزة في 26 مايو وأعلنت أمس، الاثنين، أنها وزعت حتى الآن 11.4 مليون وجبة.