أعراض صحية في الفم قد تكون إشارات لأمراض خطيرة تهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/- في دراسة حديثة، أكد خبير الصحة الدكتور رضوان محمود على ضرورة مراقبة أي أعراض غير طبيعية تظهر في الفم، حيث يمكن أن تكون مؤشراً مبكراً على مشكلات صحية خطيرة. وأشار الدكتور محمود إلى أن الفم قد يكشف عن علامات لبعض الأمراض الكبيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما يجعل العناية بصحة الفم والأسنان ضرورية تتعدى مجرد تجنب تسوس الأسنان أو تحسين المظهر.
أهمية الزيارات الدورية لطبيب الأسنان
ينصح الدكتور محمود بزيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً على الأقل، ليس فقط لتنظيف الأسنان بل أيضاً لإجراء فحوصات دقيقة يمكن أن تكشف عن أي مشكلات صحية في الفم قد تكون متصلة بحالات طبية أوسع. ويشير إلى أن تحليل صحة الفم بشكل دوري، إلى جانب العناية المنزلية باستخدام الفرشاة والخيط، يمكن أن يلعب دوراً في الكشف المبكر عن أمراض تهدد الصحة العامة.
علامات في الفم تنذر بأمراض خطيرة
ذكر الدكتور محمود عدة أعراض يجب التنبه إليها، من أبرزها:
نزيف اللثة والتهابهانزيف اللثة أو التهاباتها ليست مجرد إشارة على أمراض اللثة فحسب، بل قد تكون أيضاً مرتبطة بأمراض أخرى مثل السكري. وأوضح محمود أن مرض السكري يزيد من ضعف جهاز المناعة، ما يعزز فرص الإصابة بالتهابات في اللثة ويؤدي إلى جفاف الفم، مما يزيد من احتمالية تسوس الأسنان. كما أشار إلى أن المصابين بأمراض اللثة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، حيث تنتقل البكتيريا من اللثة إلى مجرى الدم، مسببةً التهابات في الأوعية الدموية، والتي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين. ألم الفك أو عدم الراحة فيه
بالرغم من أنه نادر الحدوث، إلا أن ألم الفك قد يكون أحياناً علامة على نوبة قلبية. وأوضح الدكتور محمود أن أعصاب القلب والفك تتشارك مساراً عصبياً مشتركاً، مما يعني أن الألم في الفك قد يكون دلالة على وجود مشكلة في القلب.
التوعية بالعناية اليومية وأهمية الكشف المبكر
وأضاف الدكتور محمود أن من الضروري أن يكون الأشخاص أكثر وعيًا بأهمية مراقبة أي تغيرات في الفم وأخذها على محمل الجد، خاصة إذا كانت تتكرر أو تسبب ألماً. وفي حال ملاحظة نزيف أو ألم مستمر، أو حدوث أي تغييرات أخرى في الفم، فإنه ينصح بمراجعة طبيب الأسنان أو أخصائي الرعاية الصحية فوراً، للكشف عن أي مشاكل قد تكون تهديداً للصحة العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدکتور محمود فی الفم قد تکون
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لطب أسنان عين شمس
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان جامعة عين شمس والذي يحمل عنوان (صنع في مصر لطب الأسنان) والذي تنظمه كلية طب الاسنان بجامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة مصر الدولية وجامعة جوتا فرانكفورت الألمانية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الحصول على العلاج والرعاية الصحية حق أصيل لكل مواطن، مشيرًا إلى تقديم الوزارة للخدمات على نفقة الدولة بجودة عالية، إلى جانب نظام التأمين الصحي الذي يغطي العاملين في القطاعات المختلفة بتكلفة تصل إلى 51 مليار جنيه سنويًا.
وأبرز جهود الدولة في خفض معدلات الإنجاب إلى 2.3 طفلًا لكل امرأة، مما يحقق توازنًا سكانيًا يقلل الضغط على الموارد ويعزز التنمية المستدامة.
واستعرض نائب رئيس الوزراء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات محددة، شدد الوزير على أهمية الخدمات الوقائية عبر 15 مبادرة تغطي جميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى برامج التطعيمات.
مشيرا إلى انخفاض نسبة اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الرابعة من 70% إلى 20%، بفضل الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر والتوعية، مؤكدًا أن مصر أصبحت مرجعية دولية في مكافحة التهاب الكبد “سي”، ونموذجًا عالميًا في تحسين الصحة العامة.
وتطرق إلى مشروع “الجينوم المصري” لرسم الخريطة السكانية الوراثية، مما يعزز الوقاية والعلاج المخصص، ويدعم البحث العلمي واتخاذ القرارات الصحية المبنية على أدلة دقيقة.
واستعرض الجهود في استقبال مصابي غزة، حيث وضعت الوزارة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك الجراحات، لتغطية جميع الاحتياجات الطارئة.
واستعرض الدكتور عوض تاج الدين تاريخ كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وتطورها إلى واحدة من أفضل الكليات محليًا ودوليًا، بفضل جودة التعليم والتدريب.
وأوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن المؤتمر يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع صحي مبتكر يعتمد على الذات، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠، التي تضع الصحة والتعليم وتوطين الصناعة في صميم التنمية المستدامة. كما يستلهم المؤتمر رؤيته الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل دعم جهود تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتصنيع الصحي والابتكار.
ولفت إلى أن الجامعة تؤمن بأن الجامعات ليست فقط منارات للتعليم والبحث العلمي، بل هي أيضا محركات للتنمية الوطنية، من خلال الشراكات مع الصناعة والجهات الدولية، للسعى لتحويل المعرفة العلمية إلى نتائج ملموسة تعزز الاقتصاد الوطني، وتمكن الشباب، وتدعم رفاهية المجتمع، مشيدا بجهود وزارة الصحة لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن تمنياته بان يكون هذا الموتمر محطة جديدة في تعزيز ريادة مصر في مجال طب الأسنان، ودفع التصنيع المحلي، نحو مستقبل أكثر صموداً وتميزاً وازدهارا مستداماً للمساهمة في تحقيق رؤية مصر ۲۰۳۰.
وأوضح الدكتور كريم البطوطي عميد كلية طب الأسنان أن الكلية ومؤتمرها يكملان بعضهما البعض موضحا أن نهج الموتمر يتوازي مع نهج الكلية، مشيرا إلي التعاون مع وزارة الصحة من أجل رفع كفاءات أطباء الاسنان بها، إلي جانب التواصل والتعاون مع قطاع الصناعة لتعظيم دور الجامعة في توطين صناعة طب الأسنان في مصر ، موضحًا أنه بالفعل تم العمل علي هذين الشقين وهو ما انعكس علي مؤتمرنا اليوم، فهناك مشاركة كبيرة من السادة أطباء الأسنان بوزارة الصحة، إلي جانب إشراف كلية طب الأسنان علي مستشفى الزهراء بمدينة نصر التابعة لوزارة الصحة، كما أصبحت كلية طب الأسنان جامعة عين شمس هي المكتب الفني لأحد مصانع غرسات الأسنان بعد توقيع بروتوكول تعاون مشترك، حيث تقوم الكلية بعمل الأبحاث والقياسات داخل مصر .
ونوه الدكتور حسام توفيق عميد كلية طب الأسنان جامعة مصر الدولية، بأهمية التعاون بين الجامعات المحلية والدولية في المجالات العلمية والبحثية من أجل إنتاج المعرفة وتحويلها إلى منتجات وخدمات تلبي الاحتياجات المتجددة للمجتمع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل منصة لتعزيز العمل الجماعي والابتكاري بما يسهم في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مجال طب الأسنان.
وأكدت الدكتورة ولاء حامد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يجسد توجه الجامعة نحو دعم البحث العلمي والتطبيقات الابتكارية، مثمنةً الدعم الكبير المقدم من وزارة الصحة ورئاسة جامعة عين شمس لإنجاح فعاليات المؤتمر.
وأشار الدكتور عمرو عبد العزيز أستاذ طب الأسنان المتفرغ وسكرتير المؤتمر إلى أن البرنامج العلمي لهذا العام يشارك فيه 250 أستاذًا من مختلف أنحاء العالم، ويشمل 300 محاضرة علمية تغطي تخصصات طب الأسنان كافة، إلى جانب 40 دورة تدريبية يحضرها أكثر من 1000 طبيب. كما يتضمن المؤتمر معرضًا دوليًا يشارك فيه 150شركة عاملة في مجال طب الأسنان، بالإضافة إلى ندوة لتوطيد الصناعة تجمع المؤسسات والجهات المعنية بتطوير هذا القطاع الحيوي، فضلًا عن استعراض أكثر من ألف تطبيق تخصصي في مختلف مجالات طب الأسنان.