شمسان بوست:
2025-07-28@20:12:55 GMT

ترامب يفاجئ الحوثيين بقرار غير متوقع!

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز ليكون مستشارًا للأمن القومي في إدارته الجديدة، ويعتبر هذا التعيين خطوة هامة في استراتيجية ترامب الأمنية، حيث يُنظر إلى والتز على أنه أحد مهندسي قرار تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) خلال ولايته الأولى.

يُذكر أن إدارة ترامب في فترتها الأولى كانت قد صنّفت الحوثيين منظمة إرهابية، وهو القرار الذي تم التراجع عنه بعد تولي إدارة بايدن السلطة في بداية عام 2021. وبالنظر إلى تاريخ والتز، يعتبر المحللون أن تعيينه في هذا المنصب يحمل رسائل شديدة اللهجة تجاه الحوثيين، وربما يُنبئ بتصعيد حاد في سياسة واشنطن تجاه الجماعة في المرحلة المقبلة.

منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية يُعتبر من المناصب ذات النفوذ الواسع، حيث يُعيّن الرئيس شاغله مباشرة دون الحاجة إلى مصادقة من مجلس الشيوخ. وتشمل مهام هذا المنصب التنسيق بين وكالات الأمن القومي الأمريكية وتقديم المشورة للرئيس الأمريكي في قضايا الأمن الوطني وتنفيذ السياسات.

من هو مايك والتز؟

مايك والتز هو ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، حيث خدم أيضًا في الحرس الوطني الأمريكي برتبة كولونيل. يتمتع بتاريخ طويل في الدوائر السياسية بواشنطن، حيث شغل مناصب رفيعة، منها مدير سياسات الدفاع لوزيري الدفاع الأمريكيين الأسبقين دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس.


كما انتُخب والتز عضوًا في الكونغرس الأمريكي عام 2018، وهو حاليًا رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على اللوجستيات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات، وشارك في فرقة العمل الجمهورية الخاصة بشؤون الصين.

توقعات بتصعيد الأزمة في اليمن

تتجه الأنظار الآن إلى مرحلة ما بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتوقع المراقبون أن يشهد الوضع في المنطقة، وخاصة في اليمن، تصعيدًا كبيرًا في التوترات السياسية والعسكرية مع تعيين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، من المتوقع أن تزداد الضغوط على إيران والحوثيين على حد سواء، بما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمة اليمنية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مایک والتز

إقرأ أيضاً:

زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا

حل مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، ضيفا على طرابلس وبنغازي، ومع زياراته تعدد التكهنات حول أسباب الزيارة، ونوايا البيت الأبيض حيال الأزمة الليبية، وظلت تلك التكهنات رهينة القبول والرفض، ذلك أن تصريحات بولس أثناء الزيارة لم تتعد المتعارف عليه من المسائل التي تتقدم أجندة معالجة النزاع الليبي من منع الانزلاق للعنف ودعم المسار السياسي وتوحيد الميزانية...ألخ.

في ظل عدم الإفصاح عن أسباب الزيارة والتعتيم حول ما نقله بولس للساسة الليبيين في الغرب والشرق، فإن تلمس ملامح الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الليبية في العهد الثاني من حكم ترامب يمكن أن يستجلى من خلال الرؤية والسياسات والخيارات التي تحكم سلوك ومواقف البيت الأبيض من مختلف القضايا خارج الحدود الامريكية، والتي يمكن أن تستنطق من تصريحات المسؤولين الأمريكين بداية من الرئيس ثم وزارئه ومستشاريه.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.في تصريح للرئيس الأمريكي حول زياره بولس لليبيا ذكر بشكل صريح أنه لا يقبل بالوضع الراهن في البلاد، وأن هناك ضرورة للتقدم في المسار السياسي باتجاه التغيير على أسس ديمقراطية، وأن قادة جدد ينبغي أن يكونوا في مقدمة هذا التغيير.

بولس نفسه في كلام له عن تقييم الحالة الليبية سبق الزيارة بفترة أشار بوضوح إلى الحاجة لتغيير شامل يقلب المشهد الراهن رأسا على عقب، بداية من عدم قبول الطبقة السياسية الراهنة، مرورا بألية فعالة لدفع المسار السياسي إلى الامام، وصولا إلى تصدر قيادات مستقلة ليست متورطة في عبث السنوات الماضية للمشهد.

وتبدوا تصريحات الساسة الأمريكان جانحة لمصلحة ليبيا والليبية، غير أن هذا لا يلغي حقيقة دامغة وهي أن أي مقاربة لواشنطن لتسوية أزمة أو تفكيك نزاع تحركها أولا المصالح الأمريكية، والساسة الأمريكيون لا يسوسون بدافع إنساني بحت، فالولايات المتحدة متورطة في الكارثة التي تواجهها غزة، وتجويع سكان غزة هو ضمن خطة تقرها واشنطن.

في لقاء متلفز عقب زيارة مسعد بولس لخمس دول في القارة الأفريقية، وبالتركيز على النزاع بين الكنغو وروندا، والدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في التوصل إلى إعلان مبادئ بين الطرفين والدفع باتجاه اتفاقية سلام شامل، عرج بولس على المعادن التي تمتلك منها الكونغو مخزونا كبيرا، وحاجة الولايات المتحدة لهذه الثروة المعدنية، وكيف أنها تنافس الصين المستفيد الأكبر من خيرات القارة السمراء.

بولس في حديثه الحماسي حول ما تمتلكه أفريقيا من ثروات هائلة، إنما يعكس المنطق والتفكير الذي يؤطر عقل ترامب ونزوعاته، الرجل الذي يندفع في اختياراته بدافع مصلحي اقتصادي بحت، ولا يجد حرجا في التصريح بذلك، وبالتالي فإن الاقتراب من ليبيا لن يخلو من مصالح لا تخرج عن البعدين الاقتصادي والأمني.

بولس أشار في أكثر من مناسبة إلى ثنائية القوة والشراكات الاقتصادية لمعالجة الأزمات في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لها، فالقوة تفرض الحل وتبعد كل العراقيل أمامه، والشراكات تعززه وتكون أداة قطف الثمار بالنسبة لواشنطن، وهذا سيكون المسار ذاته في حال استمرت الولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحريك المسار السياسي في ليبيا الذي أصابه الموات، واتجهت إلى تنفيذ خطتها للتغيير في البلاد، ذلك أن أي تطورات خطيرة تتعلق بقضايا كبرى كالحرب الروسية الأوكرانية والمواجهة المبطنة مع الصين والحرب على غزة قد تدفع البيت الأبيض إلى صرف النظر عن المسألة الليبية.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.

مقالات مشابهة

  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • تشيلسي يعلن إعارة الحارس مايك بيندرز إلى ستراسبورج الفرنسي
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • ادارة ترامب تعتزم تشديد اختبار الجنسية الأمريكية وتغيير نظام تأشيرات العمالة الماهرة
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
  • «القومي للطفولة» يشيد بقرار حظر قيادة الأطفال لـ الإسكوتر الكهربائي في شوارع الجيزة
  • القضاء الأمريكي يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة