نائب وزير السياحة والآثار تتابع تطوير التجلي الأعظم في سانت كاترين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
توجهت غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة بناء على تكليفات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إلى مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء للوقوف على آخر مستجدات مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" بمدينة السلام والتي شملت أعمال التطوير الكاملة التي قامت بها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتي تضمنت إنشاء عدد من المنشآت الفندقية منها النزل البيئية والفنادق الجبلية بمختلف الدرجات السياحية بإجمالي طاقة فندقية جديدة تبلغ حوالى 514 غرفة إلى جانب المراكز الاستشفائية.
وأكدت نائب الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إبراز الهوية الفريدة لمنطقة سانت كاترين التي احتضنت الأديان السماوية الثلاثة، إلى جانب الأماكن الروحانية الفريدة الأخرى مثل وادي الراحة وجبل موسى وجبل كاترين، وهو ما يقدم تجربة سياحية روحانية فريدة للسائح.
وأوضحت أن الوزارة تعتزم الترويج لهذا المشروع عن طريق إعداد استراتيجية ترويجية وتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والاثرية والبيئية والروحانية وإبراز ما تقدمه من أماكن روحانية وسياحية فريدة إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة التي يمكن للسائح القيام بها بما يساهم في جذب شرائح جديدة من السائحين من مختلف دول العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية.
كما أشادت نائب الوزير بالجهود المبذولة لتطوير المنطقة وأعربت عن شكرها لكافة الجهات المعنية بهذا الشأن.
وخلال الزيارة قام المهندس محسن سعيد رئيس جهاز تعمير سيناء بعرض المخطط العام لمشروع التطوير ومدى اندماجه مع طبيعة المنطقة بما يكفل عدم التأثير على الطابع المميز لها، كما تم استعراض التجربة السياحية المخطط لها بالمنطقة بما تتضمنه من أنشطة متنوعة والمسارات المزمع الانتهاء منها بما يحقق تجربة سياحية متميزة.
وقد رافق نائب الوزير خلال الزيارة المهندس محسن سعيد رئيس جهاز تعمير سيناء، واللواء طارق عبيد رئيس مدينة سانت كاترين، واللواء طلعت العناني المشرف العام على مدينة سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم، والأستاذ محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، والأستاذ حسين محمد مدير مكتب الوزارة في شرم الشيخ والمشرف العام على مكاتب الوزارة بجنوب سيناء، وممثلين من الشركات المنفذة للمشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التجلى الأعظم السياحة الاستشفائية السياحة والاثار المنشآت الفندقية سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي وزير الثقافة الصربي في بلجراد لبحث سبل التعاون.. تفاصيل
في إطار زيارته الرسمية الحالية للعاصمة الصربية بلجراد، لعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية والمهنية لدعم أواصر التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجالي السياحة والآثار، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، بحضور كل من السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إبراهيم حمزة نائب السفير.
واستهل اللقاء بالتأكيد على العلاقات الوطيدة بين مصر وصربيا وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات ولاسيما في قطاعي السياحة والآثار بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وخلال الاجتماع، استعرض شريف فتحي ملامح الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار، والتي تنطلق تحت شعار "Unmatched Diversity"، الهادفة إلى تسليط الضوء على تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المصرية، وجعل مصر المقصد السياحي الأول عالميًا في هذا التنوع.
المتحف المصري الكبيركما أشار إلى اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو المقبل، معربًا عن تطلعه إلى تنظيم مؤتمر دولي لعلم المصريات بالمتحف، ودعوة علماء الآثار من صربيا وسائر دول العالم للمشاركة فيه.
كما تناول اللقاء بحث فرص التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال الآثار، من خلال تبادل الخبرات في مجالات الحفائر والترميم والمتاحف، وتنظيم الفعاليات العلمية والمعارض وورش العمل.
ومن جانبه أكد وزير الثقافة الصربي على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجالي الثقافة والآثار، مشيرًا إلى تطلعه لتنظيم معرض للآثار المصرية في المتحف الوطني الصربي ضمن فعاليات معرض "إكسبو 2027"، الذي تستضيفه بلجراد، والمتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة ملايين زائر. كما أعرب عن استعداد بلاده لتنظيم معارض للتراث الصربي في مصر دعمًا للتبادل الثقافي بين الجانبين.
كما أعرب الوزير الصربي عن إعجابه بالمتحف المصري بالتحرير، واصفًا إياه بأقرب المتاحف إلى قلبه، لما يحتويه من قطع أثرية نادرة مثل مومياوات الحيوانات، وتماثيل أفراس النهر، وغيرها من الكنوز التي تعكس عراقة الحضارة المصرية.
ومن جانبه، استعرض الوزير شريف فتحي جهود الوزارة في تنظيم المعارض الأثرية الخارجية، باعتبارها أداة فاعلة للترويج لمصر عالميًا، لافتًا إلى النجاح الذي يحققه معرض "قمة الهرم" حاليًا في مدينة شنغهاي، والذي تجاوز عدد زواره مليوني زائر، ومجددًا ترحيبه بتنظيم معرض للآثار المصرية في صربيا خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي دعوة رسمية إلى وزير الثقافة الصربي لزيارة مصر، وهو ما قوبل بالترحيب، خاصةً أن الوزير الصربي سبق له زيارة مصر مرتين، كان آخرها في عام 2021، حيث زار خلالها المتحف القومي للحضارة المصرية.
وعقب اللقاء، أقام وزير الثقافة الصربي مأدبة عشاء على شرف شريف فتحي، في أحد أشهر مطاعم العاصمة بلجراد، وهو ذات المكان الذي شهد لقاء تاريخيًا بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو في ستينات القرن الماضي.
يذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار استهل، زيارته الرسمية للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.