نشب الحريق فيه.. شريف مندور يكشف تطورات بناء ديكور فيلم "الحب كله"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف المنتج شريف مندور عن تطورات بناء ديكور فيلم “الحب كله” الذى يقوم ببطولته إلهام شاهين بعد أن نشب فيه الحريق بمدينة الإنتاج الإعلامى منذ فترة قصيرة.
وقال شريف مندور فى تصريح خاص لـ صدى البلد : "ننتظر حتى الآن قرار مدينة الإنتاج الإعلامى ولم يتم تحديد موعد لبناء الديكور وبالتالى لم يتم تحديد موعد لانطلاق تصوير العمل وهو الأمر الذى يتحدد خلال الفترة المقبلة.
وكانت نشرت إلهام شاهين صورة لها أثناء التوقيع على بطولة الفيلم وعلقت عليه قائلا: مبروك علينا فيلم الحب كله من تأليف سيد فؤاد و إخراج خالد الحجر و إنتاج شريف مندور .. سنبدأ التصوير قريبا .. يارب بالتوفيق .
وكان كشف المنتج شريف مندور تفاصيل الحريق الذي نشب اليوم في الحي الشعبي بمدينة الانتاج الاعلامي .
وكتب شريف مندور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "قدر الله و ما شاء فعل ، بعد أن انتهينا من ديكور فيلمنا الجديد "الحب كله" إخراج خالد الحجر و بعد فرش ديكور الشقق و الحارة ، اندلع حريق حالا وقضي على الحي الشعبي في مدينة الإنتاج الاعلامي ، الحمد لله .
حريق الحي الشعبيكان حريق هائل قد اندلع في لوكيشن الحي الشعبي داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بأكتوبر، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة عليه.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء لمحل الحريق.
كما انتقل عدد من سيارات الإسعاف تحسبا لحالات الطوارئ، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المجاورات، وجاري السيطرة على الحريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتج شريف مندور إلهام شاهين فيلم الحب كله مدينة الانتاج الإعلامي الفنانة إلهام شاهين مدینة الإنتاج الحی الشعبی شریف مندور الحب کله
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.
الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.
النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.
ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.
يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.
ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.
بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:
القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحاريةفـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.
إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:
أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفرادوهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.
يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.
وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.
المصدر: RT