عقب خروجه من المدرسة.. جرار زراعي يدهس طالب بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بمصرع طفل صدمه جرار زراعي بالمنوفية، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث شرطة الباجور إلى محل الواقعة للوقوف على ملابسات وظروف الحادث.
وتبين مصرع طالب بالصف السادس الابتدائي بقرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، ظهر اليوم الأربعاء، وذلك عقب خروجه من مدرسة أحمد سالم بقريته.
وأكد أحد أهالي القرية أن الطفل أنهى يومه الدراسي، وأثناء سيره صدمه جرار زراعي ونُقل على الفور إلى مستشفى الباجور في محاولة لإسعافه نتيجة لخطورة حالته.
ووجه نداء الى أولياء الأمور بضرورة اصطحاب الأطفال ومساعدتهم بعبور الحريق نظراً لصعوبة العبور علي الأطفال لكثرة السيارات وسرعتها
وأكد مصدر مسؤول أن الطفل يُدعى "عمر.ر.ش" وصل مستشفى الباجور التخصصي في حالة حرجة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكن باءت المحاولات بالفشل وتوفاء الله.
وفي وقت سابق تخلصت طالبة بالصف الثالث الإعدادى من حياتها شنقًا بواسطة حبل، قامت بربطه بمروحة سقف داخل منزل أسرتها بقرية أبشيش التابعة لمركز الباجور فى محافظة المنوفية.
وتلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بتلقيهم بلاغا بقيام ه.م 15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادى ومقيمة بدائرة المركز بالتخلص من حياتها شنقا.
وبالانتقال والفحص تبين قيام المتوفاة إلي رحمة مولاها بربط حبل فى مروحة السقف واستخدامه للتخلص من حياتها، وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الباجور التخصصى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية جرار زراعي الباجور مدرسة أحمد سالم الاطفال الصف الثالث الإعدادي
إقرأ أيضاً:
"إمام" يتقدم بسؤال برلماني عاجل بشأن تحرش بأطفال داخل مدارس النيل الدولية
تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.
وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.
وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.
وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.
وأضاف، أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.
وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.
كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – حسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.
وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.
واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر