الخارجية: دعم وحدة شطري الوطن تحت سلطة المؤسسة الرسمية اختبار حاسم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة سيادتها على كامل قطاع غزة، هو المدخل الحاسم لتطبيق مبدأ حل الدولتين، والاختبار الحاسم لمدى صدقية مواقف الدول التي تدّعي الحرص على حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه بالرغم من المطالبات الأميركية والدولية لتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل ارتكاب مخالفات جسيمة للقانون الدولي، وتفرض شبح الموت على المواطنين وتجبرهم على البقاء في دوامة من النزوح تحت القصف والتجويع، بل تمعن في تكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة وتعميقه، وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية الضخمة والثابتة في محاور التجزئة والتقسيم والحدود، على طريق تجديد الاستعمار في القطاع، ضاربةً بعرض الحائط جميع القوانين والقيم والمبادئ الإنسانية.
وشددت على أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومجازره الجماعية وسياسة التجويع المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة، وفي شماله بشكل خاص بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، التي بلغت مستويات يندى لها جبين البشرية، ولا يحتملها عقل باعتبارها إهانة إسرائيلية رسمية للضمير الإنساني وللشرعية والمحاكم الدولية وقراراتها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.