قال مايك هاكابي مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب السفير في إسرائيل إن ضم الضفة الغربية "بالطبع" أمر وارد، لكنه ليس هو من يضع السياسة.

وأضاف مايك هاكابي "أعتقد أيضاً أن شعب إسرائيل يستحق بلداً آمناً ومأموناً وأي شيء يمكنني القيام به للمساعدة في توفير ذلك سيكون امتيازاً كبيراً لي".

وتابع مايك هاكابي "حسناً بالطبع لن أضع السياسة، سأنفذ سياسة الرئيس، لكنه أثبت بالفعل في ولايته الأولى أنه لم يكن هناك رئيس أمريكي كان أكثر مساعدة في تأمين سيادة إسرائيل من نقل السفارة، والاعتراف بهضبة الجولان، ولم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب وأتوقع تماماً أن يستمر ذلك".

وعندما سُئل عن إمكانية إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، قال هكابي "حسنًا، لم يكن لدي الوقت لمعالجة ذلك" ويكرر أنه ليس من وظيفته وضع السياسة، بل تنفيذها.

وكان هكابي، 69 عاماً، أحد أكثر المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، وهو أول شخص غير يهودي يتم ترشيحه لهذا المنصب منذ أن اختار الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش جيمس كانينغهام في عام 2008.

BREAKING: President-elect Donald Trump names former Arkansas Gov. Mike Huckabee as nominee for ambassador to Israel.
https://t.co/hK2m9zzPDR

— The Associated Press (@AP) November 12, 2024

ومع ذلك، حذر مسؤولان على الأقل في إدارة ترامب السابقة كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية في ولايته الثانية، وفقاً لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب غزة عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب

كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.

ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى.

وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي.

وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق".

ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل.

وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب.

وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم.

وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.

فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

امتلاك "سلاح نووي"

وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا".

وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية.

وتابع: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".

ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا".

ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات.

وأضاف: "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له".

وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك.

وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة.

ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
  • توجيه حازم من غوتيريش بشأن احتمال مشاركة أمريكا بالصراع الإسرائيلي الإيراني
  • في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرائيل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السادس
  • بعد تصريح خطير لسفير إسرائيل بأمريكا.. إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة الإلكترونية
  • ماذا قال هاكابي لترامب لتشجيعه على ضرب إيران؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية