وقفة للقطاع النسائي وطالبات كلية التربية في الحديدة بمناسبة الذكرى السنوية الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة واللجنة الوطنية للمرأة وهيئة رعاية أسر الشهداء بالحديدة وقطاع الطالبات في كلية التربية بجامعة الحديدة، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم وقفة بمناسبة الذكرى الشهيد ومناصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبرت المشاركات في الوقفة عن الاعتزاز بإحياء هذه المناسبة تتويجاً لانتصارات الشعب اليمني وصموده في مواجهة دول العدوان، مؤكدات أن الشهادة في سبيل الله ومقارعة طواغيت الاستكبار شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال العظماء.
ودعت المشاركات، إلى استغلال فعاليات الذكرى لاستذكار الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأكد بيان الوقفة، الاستمرار في تنظيم الوقفات التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين في ظل التخاذل والصمت الدولي المطبق تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من حرب إبادة في قطاع غزة ولبنان.
وعبر عن الاستنكار الشديد لتخاذل وخنوع الأنظمة العربية وعدم اتخاذ أي مواقف تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية وسياسة ممنهجة ومدروسة، معتبرا التخاذل وصمة عار على كل دول الإسلام وخطراً على الأمة بأكملها.
وجدد البيان الدعوة لأحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى تبني مواقف تصعيدية وتوجيه الضغط المستمر على حكامهم بعدم السكوت واتخاذ مواقف عملية تسهم في إيقاف الجرائم والغطرسة الصهيونية في غزة والتي تكشف قبح العدو الأمريكي وتقرع جرس الإنذار عن خطورة ممارساتها تجاه غيرها من الشعوب.
ووجه البيان النداء الإيماني والإنساني والقومي للشعوب العربية والإسلامية خصوصاً، ولكل شعوب العالم الحرة بتصعيد المواقف الشعبية المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والضغط على الأنظمة والحكومات لاتخاذ مواقف حازمة، لردع العدو الصهيوني عن مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية في غزة ولبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
الثورة نت/
استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة والتي كان آخرها اقتحام المجرم بن غفير للمسجد، واستفزازات المستوطنين الغاصبين في مايسمى “مسيرة الأعلام “.
واعتبرت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، هذه الاعتداءات الصهيونية، استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم.
وقالت: “اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
وأضافت: “نستنفر كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وثأرا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم وندعو شرفاء ومقاومي شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو المجرم”.
كما دعت الحركة الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.