«حمدان بن راشد» و«ألكسو» تعلنان الفائزين بجائزة البحوث التربوية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، أمس، الفائزين بجائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز في الوطن العربي لهذا العام.
وبلغ عدد الأبحاث المقدمة 154 من 11 دولة، تصدّرت المملكة العربية السعودية المشاركات، بـ 103 أبحاث، تلتها الإمارات العربية المتحدة بـ 16 بحثاً، ومصر بـ 17 بحثاً، بينما شاركت الأردن وعُمان بخمسة أبحاث لكل منهما، فيما شاركت المغرب وقطر ببحثين لكل منهما، وقدمت فلسطين، والبحرين، والكويت وسوريا بحثاً واحداً لكل منها.
وأكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لـ«ألكسو»، أنّ الجائزة تحفز الباحثين والمؤسسات على توجيه طاقاتهم نحو البحث العلمي والابتكار، ما يسهم في اكتشاف حلول جديدة للتحديات العلمية في البحث العلمي والتربوي المتميز. والجائزة لا تقتصر على تكريم الفائزين الحاليين، بل تُلهم الأجيال القادمة للاستثمار في العلوم وتطوير مهاراتهم البحثية، وهو ما يجعل «ألكسو» تحرص على متابعة نتائج البحوث والدراسات الفائزة ونشرها، ضمن الالتزام المستمر بتطوير مجتمع علمي مبتكر ومؤثر يهدف نحو بناء مستقبل أفضل، يعتمد على العلم والبحث كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد، إن الجائزة تبوأت مكانة مهمة على خريطة البحث التربوي العربي، وأصبحت منصة فاعلة لدعم البحث العلمي في المجال التربوي.
وأضاف أن زيادة حجم المشاركات في دورة هذا العام، تعكس نجاح «ألكسو» ومؤسسة حمدان، في دعم الباحثين التربويين العرب وإتاحة الفرصة لتنمية الأبحاث في التربية والتعليم التي تستحوذ على اهتمام كبير من صنّاع القرار التعليمي، ما يؤكد الالتزام بدعم المبادرات التي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم. لافتاً إلى أن هذه البحوث حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات التربوية المعاصرة في المنطقة.
وتضمنت البحوث الفائزة، الدكتورة زينب حسن السلامي، من «جامعة عين شمس» في مصر عن بحث «بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف». والدكتورة رحمة بنت سليمان ذاكر، وحسن الزهراني، من السعودية عن بحث «أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية».
كما فاز الدكتور عبد العزيز العصيل، من جامعة الملك فيصل عن بحثه «برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة ميتافيرس وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ». وفاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان المحمدي، وملاك الزهراني، وبشاير القرني، والدكتورة إرادة حمد، وجوانا الجهني، عن بحث «استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور».
وسيكرّم الفائزون ضمن حفل رسمي يُقام في اليوم الثاني من المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، بحضور كبار الشخصيات يوم 28 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.