محلية الحديدة تدين التهجير القسري لسكان القرى في المديريات الساحلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عمليات التهجير القسري التي تقوم بها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية أكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت السلطة المحلية، في بيان لها، إن مليشيات الحوثي أجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، أي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان، فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هُجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان، أن سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى إلى حرمان أبناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضح، أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد أيام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت مليشيات الحوثي الارهابية ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وإغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، وإجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت مليشيات الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة أي ما يقارب 350 نسمة، إضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من استهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
أمن محافظة صنعاء ينفذ استعراضاً أمنياً كبيراً تدشيناً لخطة الطوارئ الأمنية في كل المديريات
يمانيون || محافظة صنعاء:
أعلنت إدارة الأمن بمحافظة صنعاء اليوم الأحد 12 ذو الحجة تدشين خطة الطوارئ الأمنية والهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة في مختلف مديريات المحافظة.
وفي التدشين شهدت الفعالية استعراضًا رمزيًا لوحدات من مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لأمن المحافظة، أظهر خلاله رجال الأمن مستوى عالياً من الجاهزية والانضباط.
وفي الفعالية أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن بمحافظة صنعاء.. لافتا إلى أهمية موقع المحافظة الاستراتيجي كطوق للعاصمة ما يجعل من استقرارها ركيزة رئيسية لأمن العاصمة.
وأكد أن مستوى الجاهزية والانضباط لدى مختلف الوحدات الأمنية، يعكس مدى وعي قيادة وأفراد أمن المحافظة بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة التي يسعى العدو من خلالها إلى استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وعبّر الفريق الرويشان عن الاعتزاز بالموقف المشرّف للقيادة والشعب اليمني إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مخز..
مؤكداً أن الشعب اليمني ثابت في موقفه المبدئي الداعم للمقاومة الفلسطينية مهما بلغت التحديات والضغوط.
وقال “إن هذا الاستعراض الأمني المهيب، الذي دشّنت به وحدات من أمن محافظة صنعاء خطة الطوارئ، يوجّه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف الشعب اليمني، قيادة وشعباً وقوات مسلحة، إلى جانبه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي”.
إلى ذلك هنأ نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، قيادة وأفراد أمن محافظة صنعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ناقلاً لهم تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ووزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي.. مثمّناً التزامهم بالتواجد في مواقعهم خلال إجازة العيد لحماية المواطنين وتعزيز الأمن.
وأكد على أهمية رفع مستوى الحس الأمني واليقظة لإحباط المخططات المعادية..
وشدد اللواء المرتضى على ضرورة تنفيذ خطة الطوارئ بالشكل الذي يحقق أهدافها في حفظ الأمن والاستقرار.
من جانبه أوضح مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، أن خطة الطوارئ الأمنية تشمل انتشاراً واسعاً للوحدات الأمنية في مختلف المديريات، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع أية طوارئ أو تحديات أمنية، وإفشال كل المحاولات التي تستهدف المواطنين أو الإضرار بالأمن العام.
وأكد جاهزية رجال الأمن واستعدادهم لتنفيذ توجيهات وزارة الداخلية، لمواجهة أي تهديدات، بما في ذلك التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، ومساندة الشعب الفلسطيني.
وعبّر العميد عايض عن الشكر لقيادة وزارة الداخلية على اهتمامها المستمر بتطوير أداء الأجهزة الأمنية في المحافظة وتوفير احتياجاتها.
تدشين خطة الطوارئ الأمنية بمحافظة صنعاء