أبوظبي (وام)
أكدت سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدي رئيسة لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية العمانية، رئيسة نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي، الفائزة بجائزة رواد العمل الرياضي في الوطن العربي، ضمن جوائز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، أن مستقبل المرأة الخليجية الرياضي يبشر بالخير ويحمل مؤشرات إيجابية بعد وصولها إلى منصات التتويج محلياً وقارياً ودولياً.


وتم تتويج سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدي بالجائزة نظراً لدورها البارز في تطوير الرياضة النسائية في سلطنة عمان، وتقديم المبادرات المؤثرة التي كان لها أثرها الكبير في تطوير قدرات المرأة، وتمكينها من التنافسية.
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تقدم كل الدعم للرياضة النسائية عربياً وخليجياً، وللكوادر النسائية لتطوير كافة الرياضات من خلال هذه الجائزة المحفزة للإبداع.
وأوضحت البوسعيدي أن التعاون مع الإمارات قائم على مستوى اللجنة الاستشارية لدول مجلس التعاون الخليجي، وأن هذه اللجنة تضطلع بجهود كبيرة في تطوير الرياضة النسائية خليجياً، وتتبنى المبادرات الخليجية للمرأة في المجال الرياضي سواء في الجانبين الإداري أو الفني.

أخبار ذات صلة حصة آل خليفة: المرأة الخليجية قادرة على النجاح والتميز نعيمة الصباح: الرياضة النسائية الإماراتية دائماً في المقدمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياضة العمانية جائزة فاطمة بنت مبارك الرياضية جائزة المرأة العربية الرياضة النسائية

إقرأ أيضاً:

"ترامب".. وجولته الخليجية

بدا واضحا أن البُعد الاقتصادى كان على قمة أولويات "دونالد ترامب" فى زيارته مؤخرا للدول الخليجية الثلاث: السعودية، وقطر، والإمارات. ولقد تعمق هذا البُعد عندما تم استقباله فى المملكة العربية السعودية من قِبل ولى العهد "محمد بن سلمان"، ومن قبل لفيف من رجال المال والأعمال الأمريكيين تصدرهم "إيلون ماسك"، ومديرو شركات عملاقة مثل "غوغل"، و" أوبر"، و" نفيديا" وغيرهم، وكثير من أقطاب الأعمال الآخرين. هذا وسبقت النتائج الاقتصادية للزيارة النتائج السياسية، وأعلن عن مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين "ترامب" والدول الخليجية الثلاث فى مجالات عدة أبرزها المجال الدفاعي. حيث تم إبرام اتفاقية للدفاع بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمخضت عن صفقة أسلحة وصفها البيت الأبيض بأنها الكبرى فى التاريخ، حيث بلغت قيمتها 142 مليار دولار، يجري بمقتضاها تزويد المملكة بمعدات قتالية متطورة.

وفضلا عن ذلك أعلن البيت الأبيض أن قيمة الاستثمارات التي جرى الاتفاق عليها مع المملكة تزيد على 600 مليار دولار.

الجدير بالذكر أن "محمد بن سلمان" كان قد أعلن فى يناير الماضى عن رغبته فى تعزيز استثمارات بلاده وعلاقاتها التجارية مع واشنطن بقيمة 600 مليار دولار، وإثر ذلك صرح " ترامب" بأنه سيطلب من "محمد بن سلمان" زيادة المبلغ ليصبح تريليون دولار، معربا عن ثقته فى موافقة ولى العهد على العرض. وهنا تساءل البعض: هل يعد مبلغ التريليون دولار أو حتى الـ 600 مليار المعلن عنه حتى الآن هل يعد أمرا واقعيا؟ ولكن حتى لو ثبت ذلك فمن أين ستأتي هذه الأموال؟ وهل سيتعين على الرياض تغيير خطط إنفاقها، أو تأجيل الالتزامات المتعلقة برؤية 2030 التنموية، أم أن هذه الاستثمارات ستساعد على تنفيذها؟ ثم كيف ستؤثر استثمارات بهذا الحجم المهول على شراكات السعودية الاقتصادية الأخرى؟

الثابت اليوم أن العلاقات الأمريكية السعودية متجذرة تاريخيا فى مجالات النفط والتعاون الأمنى. غير أن المشهد الراهن مختلف لا سيما أن المملكة تمر بعملية تحول طموحة تهدف من خلالها إلى تنويع مصادر اقتصادها بحيث لا تقتصر على النفط فقط بل تشمل قطاعات أخرى كالسياحة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة. ولا شك أن الوفاء برقم ضخم مثل تريليون دولار، أو حتى الستمائة مليار التى جرى الاتفاق عليها حتى الآن من شأنه تعميق العلاقات بين البلدين، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية التى توليها واشنطن للمملكة، مع زيادة نفوذ الرياض لدى واشنطن. ولهذا انبرى "تشارلز ذن"، وهو دبلوماسي سابق وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة " "جورج واشنطن" فقال: إن العلاقات مع المملكة فى عهد ترامب وتحديدا خلال ولايته الأولى كانت ذات طابع تجارى تقوم على إبرام الصفقات، وأحيانا كان "ترامب" يبذل جهودا كبيرة للدفاع عن المملكة من خلال حق النقض ضد مشاريع القوانين فى عام 2018، والتي كانت تهدف إلى وقف مبيعات أسلحة إلى المملكة العربية السعودية. وكان "ترامب" قد هاجمهم قبل ذلك وتحديدا فى عام 2017 واتهمهم بأنهم لا يعاملون أمريكا بعدل، والسبب عدم إنفاقهم بما فيه الكفاية على دفاعهم. ويضيف: " من الواضح أن المملكة سيتعين عليها بذل جهد كبير لإنجاح العلاقات من خلال الحرص على البقاء في صف ترامب"، وهذا على الرغم من أنها لا تعرف فى أغلب الأحيان أين يوجد هذا الصف بالضبط!

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يناقش مشكلات تطوير وحماية نهر النيل بالقناطر دهتورة بزفتي
  • وزارة الرياضة تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • وزارة الرياضة تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في لندن
  • عبداللطيف جميل وأوبر توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
  • “عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
  • تاج الدين: الجينوم الرياضي نقطة تحول في مستقبل الطب والرياضة برعاية الرئيس السيسي
  • وفاة سالم بن ناصر البوسعيدي وزير المواصلات الأسبق
  • «تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»
  • "ترامب".. وجولته الخليجية
  • لمتابعة تطوير اللعبة.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الجودو