السفير المصري في بروكسل يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج، أمس، رئيسة البرلمان الأوروبي "روبيرتا ميتسولا" في مقر البرلمان ببروكسل.
وصرح السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تناول مسار العلاقات المصرية/الأوروبية عقب ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤، والدور الهام الذى يضطلع به البرلمان الأوروبى بصفته التشريعية فى دعم هذه الشراكة وتيسير تنفيذ محاورها الاقتصادية والسياسية.
وأوضح السفير المصرى، ان اللقاء تناول الدور المصري المحوري في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وتبادل الآراء حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي عن رغبتها فى التواصل الدائم مع الجانب المصري للوقوف على رؤيته لكيفية حل الأزمات الإقليمية، وفى مقدمتها أزمة قطاع غزة ووقف إطلاق النار فى لبنان وخفض التصعيد فى المنطقة بشكل عام.
كما ناقش الجانبان سبل دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر على ضوء الترابط الكامل بين استقرار ورخاء منطقة الجوار الجنوبى للاتحاد الأوروبى وتحقيق المصالح الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير المصري في بروكسل رئيسة البرلمان الأوروبى البرلمان الأوروبي مصر لدى الاتحاد الأوروبي الناتو
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.