القيادة الأمريكية: ضربات جوية تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كما أكدت أن سفنها وطائراتها تصدت لعدة هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في بيان رسمي لـ"سنتكوم" عقب إعلان الحوثيين عن تنفيذ عمليات عسكرية وصفت بأنها "نوعية" في كل من البحر الأحمر والبحر العربي، والتي استمرت لمدة ثماني ساعات واستهدفت حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين.
وذكرت سنتكوم أنها نفذت "مجموعة من الضربات الجوية الدقيقة" على منشآت تخزين أسلحة الحوثيين في 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موضحة أن هذه المنشآت تحتوي على أسلحة تقليدية متطورة تُستخدم في الهجمات ضد السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية في المياه الدولية.
ورغم أن الضربات جاءت قبل إعلان الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية، وصفت سنتكوم هذه العمليات بأنها "استباقية"، تهدف إلى الرد على الهجمات المتكررة والغير قانونية التي تستهدف الشحن التجاري وسفن الولايات المتحدة في المنطقة.
في جانب آخر، أعلن سنتكوم أن المدمرتين الأمريكيتين "يو إس إس ستوكدايل" و"يو إس إس سبروانس"، بالإضافة إلى طائرات حربية أمريكية، تصدت لهجمات متنوعة عبر مضيق باب المندب.
هذه الهجمات شملت ثماني طائرات مسيرة وخمسة صواريخ باليستية وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن هذه العمليات أسهمت في "ضمان سلامة السفن وطاقمها"، دون أن تُسجل أي إصابات أو أضرار في الصفوف الأمريكية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تستهدف قواعد جوية في الغرب
في تطور خطير للصراع بين إسرائيل وإيران، أعلن الإعلام الرسمي الإيراني، صباح السبت، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق العاصمة طهران للتصدي لهجوم إسرائيلي جديد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الدفاعات الجوية دخلت الخدمة خلال دقائق، للتعامل مع مقذوفات أطلقتها إسرائيل باتجاه العاصمة.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، سُمع دوي انفجارات متتالية في أرجاء طهران، كما شوهدت شهب حمراء في سماء العاصمة نتيجة عمل الدفاعات الجوية ضد الأهداف القادمة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع نطاق عملياته، مؤكداً في بيان رسمي أنه استهدف قاعدتين جويتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في كل من همدان وتبريز، الواقعتين غرب البلاد. وأوضح البيان أن الضربة الإسرائيلية أدت إلى تدمير قاعدة تبريز بالكامل.
وجاء هذا التصعيد بعد ساعات قليلة من الضربات الواسعة التي نفذتها إسرائيل، الجمعة، على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في طهران ومحيطها، والتي أعقبتها إيران بهجوم صاروخي مكثف استهدف الأراضي الإسرائيلية، شمل مسيرات ووابل من الصواريخ الباليستية.
داخل إسرائيل، أعلن جهاز الإطفاء عن استنفار كامل للتعامل مع سلسلة من "الحوادث الكبرى" الناتجة عن القصف الإيراني. وقالت إدارة الإطفاء في بيان إن طواقمها تعمل في عدة مواقع داخل منطقة دان المحيطة بتل أبيب، حيث تجري عمليات إنقاذ لأشخاص محاصرين في مبنى شاهق اندلع فيه حريق كبير، إلى جانب التدخل في موقعين آخرين تعرضا لأضرار بالغة.
من جهته، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي إصابة 63 شخصاً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، بينهم حالتان وُصفتا بالحرجة.
ويأتي هذا التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب بعد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على مواقع حيوية إيرانية فجر الجمعة، في عملية عسكرية واسعة وصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها تستهدف الحد من قدرات إيران النووية والعسكرية، بينما توعدت طهران بالرد الحاسم.