الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ٨ منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب ١٥٠٠ مواطن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخارجية الابادة حرب الإبادة والتهجیر
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الهجمات على المواقع النووية في إيران تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في إيران.
وقال "جروسي"، في بيان له اليوم، الجمعة، رغم أنها لم تؤد حتى الآن إلى إطلاق إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرًا من حدوث ذلك.
ولفت جروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها قبل أسبوع وكجزء من مهمتها، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المركز العصبي العالمي للحصول على معلومات عن السلامة النووية والإشعاعية، ويمكننا الاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.
وأضاف أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحتوي موقع تخصيب نطنز على مرفقين، الأول هو محطة تخصيب الوقود الرئيسية وقد استهدفت الهجمات الأولية في 13 يونيو الجاري البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ودمرتها، بما في ذلك محطة فرعية كهربائية، ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية.
وأشار إلى أنه في اليوم نفسه، يبدو أن قاعة الشلال الرئيسة قد تعرضت للهجوم باستخدام ذخائر تخترق الأرض لافتا إلى أن المرفق الثاني في نطنز هو محطة تخصيب الوقود التجريبية وهو يتألف من قاعات كاسكيد فوق الأرض وتحت الأرض، منوها إلى أنه في 13 يونيو الجاري تم تدمير الجزء فوق الأرض وظيفيًا وكانت الضربات على قاعات الشلال تحت الأرض مدمرة بشكل خطير وقد ظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز دون تغيير وبالمستويات العادية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة.
وأضاف أنه مع ذلك، يوجد داخل مرفق نطنز تلوث إشعاعي وكيميائي حيث من الممكن أن تنتشر نظائر اليورانيوم الموجودة في سادس فلوريد اليورانيوم وفلوريد اليورانيوم وفلوريد الهيدروجين داخل المنشأة.
ووفقا لجروسي، يشكل الإشعاع، الذي يتكون في المقام الأول من جزيئات ألفا، خطرًا كبيرًا إذا تم استنشاقه أو تناوله ويمكن إدارة هذا الخطر بفعالية من خلال تدابير الحماية المناسبة، مثل استخدام أجهزة الجهاز التنفسي وان الشاغل الرئيسي داخل المنشأة هو السمية الكيميائية.
وذكر جروسي أن فوردو هي موقع التخصيب الرئيسي لإيران لتخصيب اليورانيوم إلى 60% موضحا ان الوكالة ليست على علم بأي أضرار في فوردو في الوقت الحالي.
وأوضح جروسي أنه في موقع أصفهان النووي، تضررت أربعة مبانٍ في هجوم يوم الجمعة الماضي وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومصنع تصنيع وقود مفاعل طهران، ومنشأة معالجة معدن اليورانيوم المخصب، التي كانت قيد الإنشاء.
وقال جروسي، "لم يبلغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع. كما هو الحال في نطنز، فإن الشاغل الرئيسي هو السمية الكيميائية".
وأشار إلى أنه تم ضرب مفاعل أبحاث المياه الثقيلة خونداب قيد الإنشاء في آراك، في 19 يونيو الجاري وبما أن المفاعل لم يكن يعمل ولم يحتوي على أي مادة نووية، فمن غير المتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية، كما تم تقييم أن محطة إنتاج المياه الثقيلة القريبة قد أصيبت، وبالمثل لا يتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية.
وكما ورد في تحديث الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليوم 18 يونيو الجاري، في مركز طهران للأبحاث، أصيب أحد المباني، حيث تم تصنيع واختبار دوارات الطرد المركزي المتقدمة.
وفي حلقة عمل كرج، دمر مبنيان، حيث تم تصنيع مكونات مختلفة من أجهزة الطرد المركزي. ولم يكن هناك أي أثر إشعاعي، داخليا أو خارجيا.
وأشار إلى محطة بوشهر للطاقة النووية وقال إن هذا هو الموقع النووي في إيران حيث يمكن أن تكون عواقب الهجوم أكثر خطورة وهي محطة للطاقة النووية تعمل، وعلى هذا النحو تستضيف آلاف الكيلوجرامات من المواد النووية.