نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية طرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص.

وأضاف البيان: «وتلك التصريحات في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية».

وتابع البيان: «كما تسعى الحكومة الإسرائيلية لإعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».

واختتم: «في ذات الوقت يصعد الاحتلال من اجراءاته احادية الجانب غير القانونية على الأرض من مصادرة الارض وهدم للمنازل وشق المزيد من الطرق الاستيطانية وغيرها، كان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في جباليا

الخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تهجير قسري حكومة الاحتلال دولة فلسطين غزة غزة الأن غزة اليوم فلسطين اليوم قطاع غزة وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

جدّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، إدانة سوريا الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

ووصف ما حدث في بيت جن بأنه سلوك عدواني إسرائيلي، محذراً من أن هذه الاعتداءات تدفع المنطقة بأكملها نحو التصعيد.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

أوكرانيا تًعلن مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي نفط مرتبطتين بروسيا رئيس الوزراء المجري: الوقت ليس في صالح أوكرانيا إذا أصرت على الحرب

وأكد حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، اليوم، أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها، مشدداً على أن السلام مع إسرائيل غير ممكن قبل انسحابها من الأراضي المحتلة بعد 8 ديسمبر.

وأشار الوزير إلى أن سوريا ليست في موقع قوة لكنها تركز على النهوض بالبلاد، موضحاً أن دمشق لن تكون منطلقاً لتهديد دول الجوار، لكنها ستستخدم كل الوسائل لمواجهة العدوان الإسرائيلي وردعه، محذراً إسرائيل من أنها تخطئ الحسابات إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع على الأرض، وأن محاولاتها استفزاز سوريا وجرها إلى مواجهة متعددة لن تنجح.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على اقتحام بلدة سلواد، شرق رام الله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير جرير شرقا، وانتشر الجنود بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.

وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.

ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.

وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.

وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.

وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.

وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".

وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.

وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.

وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد الماضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي
  • جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
  • بعد 4 أيام.. قوات الاحتلال تنسحب من طوباس شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يُنفذ حملات مداهمة في الضفة الغربية
  • سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • حرب غزة في الإعلام الدولي.. مؤتمر يفكك السرديات الغربية وآليات الإبادة الإعلامية
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • المفوضية توضح حقيقة التصريحات المنسوبة لها حول «بيان البرلمان»
  • الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم بجرائمه
  • حماس: عزم الاحتلال هدم 24 منزلًا بجنين جريمة حرب مكتملة الأركان