سانا وفضّة وماريا يهددن المذيعة البشرية .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يزيد توالي ظهور المُذيعات الافتراضيات العاملات بتقنية الذكاء الاصطناعي مخاوف المذيعات البشريّات مِن الاستغناء عن أعمالهنّ، ويبحث الجمهور في الأضرار والمزايا التي ستلحق بالإعلام نتيجة ظهورهنّ.
وتختلف توقعات خبيرَي تكنولوجيا معلومات، خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية"، بشأن ما إن كان سيتم بالفعل الاستغناء عن المذيعة البشرية، وماذا تحمل المذيعات الجديدات الوافدات من العالم الافتراضي.
سانا وفضة وماريا وشين
ما زالت تتوالى دهشة المُشاهدين في عدة بلدان بظهور مذيعات افتراضيات على شاشات التلفزيون في بلدانهم:
• في الهند، قدّمت مذيعة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي نشرة الأخبار، في أبريل 2023، واسمها "سانا"، وناقشت كذلك أهمية إبقاء الصحفيين الحقيقيين.
• في الصين، ظهرت المذيعة الآلية شين شياو مينغ بشَعر قصير، وهي ترتدي ثوبا وردي اللون وقرطين، في تسجيل مصوّر مدته دقيقة واحدة، بثته وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء عام 2019، وفي مارس 2023 ظهرت أول مذيعة أخبار تعمل بالذكاء الاصطناعي، تسمّى رين شياورونج، لديها القدرة كذلك على الإجابة عن الأسئلة.
• في شهر مايو 2023، قدمت قناة "أزهري" في مصر أول مذيعة تعمل بالذكاء الاصطناعي، تمت تسميتها بـ"ماريا"، تشارك في تقديم برنامج متخصص في التكنولوجيا.
• وبإطلالة شقراء، ظهرت مذيعة في الكويت مِن ذات النوع، أبريل الماضي، تحمل اسم "فضة"، وخاطبت الجمهور بالقول: "أنا فضة، أوّل مذيعة في الكويت تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما هي نوعية الأخبار التي تُفضّلونها؟ لنسمع آراءكم".
أضرار ومزايا
يُجزم خبير التكنولوجيا والمعلومات، إسلام غانم، بأنه "لن يُمكن الاستغناء عن المذيعات البشريات، لكن ستكون هناك مزاحمة من مذيعات الذكاء الاصطناعي لهنّ في مجال العمل".
لكن خبير التكنولوجيا والمعلومات، محمد تامر، يتوقع أنه: "مع ظهور المذيعات الافتراضيات، بكل تأكيد سيتم الاستغناء عن المذيعات البشريات".
يرى إسلام غانم ما يعتبرها "مزايا" في استخذام المذيعات الافتراضيات، مثل وجود "تنوّع في النشرات وتغييرات في شكل المذيعات"، وأن نسبة الخطأ في قراءة النشرة "ستكون صفر بالمئة".
أما عن الأضرار التي ستجلبها المذيعات الافتراضيات، فيرى منها احتمال أن يحدث عطل مفاجئ أثناء النشرة.
يتفق معه محمد تامر في أنه من المزايا عدم وجود أخطاء في القراءة، مع الالتزام بما جهزه فريق الإعداد للحلقة، لكنه يرى أن الضرر سيظهر في أن يحل الافتراضيون محل البشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ذكاء اصطناعي فضة تكنولوجيا الاستغناء عن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة رعاية صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
أعلنت كلٌ من «Oracle Health» و«كليفلاند كلينك» و«جي 42»، في أبوظبي أمس، إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة.
وتهدف المنصة إلى تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، ما يؤثر إيجاباً في صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم.
وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائم على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة.
وصممت المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية وتمكين الطب الدقيق ودعم التحول من العلاج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية. وستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية.
كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل التي قد تسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية، وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبئِية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً.
وأوضح الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي ورئيس كليفلاند كلينك والرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل، أن هذا المشروع يشكل خطوة نوعية في مساعيهم المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة، لافتاً إلى أن ابتكار حلول تُسهم في تعزيز صحّة الأفراد وعافيتهم تعد مسؤوليةً أخلاقية تلتزم بها كليفلاند.
وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: إن أعظم فرص إعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية، مشيراً إلى أن التعاون بين «كليفلاند كلينك»، و«Oracle Health»، و«جي 42» يجسد قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ويعكس العزم المشترك على تأسيس بنية جديدة للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.(وام)