تظاهر مئات من أنصار الرئيس البوليفي السابق إيفو مورالس يوم الجمعة، مطالبين بترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، رغم قرار المحكمة الدستورية الذي يحظر ترشحه. اعلان

تظاهر مئات المؤيدين للرئيس البوليفي السابق إيفو مورالس يوم الجمعة في العاصمة لاباز، وساروا نحو المحكمة العليا في البلاد، دعماً لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة لاحقاً هذا العام.

وتحولت التظاهرة إلى اشتباكات عندما حاولت الشرطة تفريق بعض المتظاهرين. وذكرت السلطات أن ضابطين وصحفياً وعاملاً محلياً أصيبوا خلال المواجهات. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، واعتقلت عدداً من المنظمين.

وتأتي الاحتجاجات رداً على قرار المحكمة الدستورية التي أكدت حكماً سابقاً يمنع مورالس من الترشح، استناداً إلى القانون الذي يحظر على الرئيس تولي المنصب لأكثر من ولايتين متتابعتين.

Relatedاشتباكات في بوليفيا: تصاعد التوتر بين مؤيدي الحكومة ومناصري الرئيس السابق مورالساعتقال الرئيسة الانتقالية السابقة لبوليفيا في إطار تحقيق حول "انقلاب""بوليفيا تنتصر للديمقراطية".. رئيس المكسيك المنتهية ولايته يشيد بالتصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة

وقد شغل مورالس منصب الرئيس لثلاث فترات، وكان آخر رئيس قبل أن يستقيل تحت ضغوط في 2019 بعد احتجاجات واسعة على محاولته الترشح لولاية رابعة.

وعاد مورالس إلى بوليفيا في 2020، بعد فوز مرشحه المفضللويس أرسي بالانتخابات الرئاسية عن حزب "حركة نحو الاشتراكية".

وقد أعلن أرسي مؤخراً أنه لن يترشح لولاية ثانية، مشيراً إلى أن قرار المحكمة يستهدف مورالس تحديداً، لمنعه من خوض سباق الانتخابات المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين قطاع غزة ذكرى النكبة إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين قطاع غزة ذكرى النكبة عنف رجال الشرطة بوليفيا أخبار مظاهرات إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين قطاع غزة ذكرى النكبة الأمم المتحدة مظاهرات نيويورك حركة حماس وفاة قصف قرار المحکمة

إقرأ أيضاً:

الحكم على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بـ "15 سنة نافذة"

حكمت الغرفة الجزائية الجنائية في محكمة الاستئناف في موريتانيا اليوم الأربعاء على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 سنة نافذة.

بينما حكمت على محمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب بـ "المرخي" بالسجن سنتين، وعلى صهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع بالسجن سنتين، وبرأت المحكمة محمد ولد الداف من ملف العشرية، حسب ما ذكرت صحيفة "صحراء ميديا".

وحلت هيئة الرحمة التي أسسها نجل الرئيس السابق الراحل أحمد ولد عبد العزيز، وقضت بمصادرة ممتلكاتها.

وفرّقت الشرطة المتجمهرين أمام قصر العدل، من بينهم مناصرون  للرئيس السابق، دقائق بعد الحكم عليه.

وينتظر أن يطعن فريق دفاع الرئيس السابق لدى المحكمة العليا لنقض حكم محكمة الاستئناف، بينما يشير قانونيون إلى أن المحكمة العليا تبحث في احترام الإجراءات القانونية فقط وليس الوقائع.

وحسب موقع "صحراء ميديا" فإن الرئيس الذي حكم موريتانيا في الفترة من 2008 وحتى 2019، يواجه اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع.

وينفي ولد عبد العزيز جميع التهم الموجهة له، ويصف التحقيق معه والسعي لمحاكمته بأنها "تصفية حسابات سياسية".

مقالات مشابهة

  • احتجاجات في بوليفيا دعما لترشح موراليس بعد قرار المحكمة الدستورية
  • ترامب ينتقد المحكمة العليا بعد رفض طعن ترحيل فنزويليين
  • لاعب الزمالك السابق: المحكمة الرياضية ستصدق على قرار التظلمات
  • الرئيس اليمني يزور روسيا نهاية مايو.. العليمي يشيد بالموقف الروسي تجاه اليمن وشعبه وشرعيته الدستورية
  • السجن 15 عاما بحق الرئيس الموريتاني السابق
  • 15 سنة سجناً ومصادرة ممتلكات الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
  • السجن 15 عاما مع النفاذ بحق الرئيس الموريتاني السابق للإثراء غير المشروع
  • الحكم على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بـ "15 سنة نافذة"
  • الفساد يدخل الرئيس الموريتاني السابق السجن 15 عاماً