استغرق تحقيق حلمه 40 عامًا.. مبادرة طريق مكة تنقل "ليجيمان" وزوجته إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
في قصة ملهمة تجسّد الصبر والإيمان، تمكن رجل إندونيسي مسنّ يعمل عامل نظافة وزوجته من تحقيق حلم طال انتظاره، بعد أن أمضيا نحو (40) عامًا في الادخار اليومي لأداء فريضة الحج، حيث غادرا بلادهما مؤخرًا في رحلة العمر إلى مكة المكرمة من صالة مبادرة طريق مكة بمدينة سولو في جمهورية إندونيسيا.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء السعودية "واس" قال الحاج ليجيمان: "الفرحة لا تسعني، لم أصدق أنني سأرى الكعبة بعيني، وأشكر الله أولًا، ثم أشكر كل من ساعدنا، وأخص بالشكر القائمين على مبادرة طريق مكة التي جعلت الأمر أسهل مما كنت أتخيله".
وأضاف: "بدأت منذ عام 1986م، بمساعدة زوجتي بادخار مبلغ لا يتجاوز 1,000 روبية يوميًا، وسط ظروف معيشية صعبة وعمل شاق في جمع المخلفات حتى أحقق حلم أداء فريضة الحج، ورغم التحديات، لم نفقد الأمل، وواصلت أنا وزوجتي ادخارنا بثبات حتى تمكنا أخيرًا من تسجيل اسمينا ضمن قوائم الحجاج لهذا العام".
وقدّم الحاج ليجيمان وزوجته شكرهما للمملكة على تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من جمهورية إندونيسيا، مؤكدًا أنه تم إنهاء إجراءات سفرهما بيسر وسهولة واحترافية من الفريق السعودي بصالة المبادرة في مدينة سولو.
اخبار السعوديةطريق مكةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية طريق مكة اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اسرائيل: القبض على رجل وزوجته في منطقة قرب تل أبيب بتهمة التخابر مع إيران
أعلنت الشرطة الإسرائيلية ووكالة الأمن العام (الشاباك) الاثنين، عن القبض على رجل وزوجته في منطقة قرب تل أبيب، وذلك بعد تكوين "خيوط تحقيق موثوقة" تشير إلى اتصالات مشبوهة مع أجهزة استخبارات إيرانية، بحسب بيانهم الرسمي.
ووفقًا لما أورده بيان مشترك بين الشرطة والشاباك، فإن الزوجين، اللذين لم يُكشف عن هويتهما، أنهيا إجراءات تخابر مع جهات استخباراتية إيرانية، تضمن ذلك نقل معلومات حساسة حول مواقع أمنية وإسرائيلية، باستخدام وسائل تشفير رقمية وتلقي مقابل مادي على شكل عملات مشفرة، ما يوحي بنوع من التخطيط والدفع المالي المقونن.
لم تكشف الأجهزة عن تفاصيل المعلومات المتبادلة، لكنها أكدت أن التحقيقات الجنائية لا تزال جارية لتحديد طبيعة الوقائع ودرجة التورط.
وزبر خارجية إيران: أبواب الدبلوماسية لن تُغلَق أبداً
ليبرمان: الحرب مع إيران حتمية ..والحكومة تل أبيب تعيش في فوضى
ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة، بل تأتي ضمن تصاعد محاولات إيران لتجنيد عملاء داخل إسرائيل، خاصة بعد التصعيد العسكري بين البلدين خلال الأشهر الماضية.
وكشفت مؤخرًا الشرطة الإسرائيلية والشاباك عن سلسلة من الاعتقالات التي طالت إسرائيليين وطلابًا يشتبه في قيامهم بنقل معلومات حول مواقع أمنية واستراتيجية، عبر شبكة من الأوامر والدفع بالعملات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال قائد وحدة التحقيق في الشاباك، إن "ارتفاع وتيرة هذه المحاولات يعكس رغبة إيران الواضحة في الوصول إلى معلومات دقيقة حول بنى تحتية مهمة داخل البلاد، خصوصًا في ظل الحرب المُستمرة مع حماس وتصاعد التوترات الإقليمية."
يرى خبراء أن هذه العملية تمثل تحذيرًا مزدوجًا: من جهة، تؤكد قدرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في رصد خلايا تجسس مبكرة ومقاطعتها. ومن جهة أخرى، تبرز التهديد الحقيقي الذي يشكله الاستخدام المكثف لـ"الجواسيس الرقميين"، المدفوعين بأموال مشفرة وبعقوبات تقنية، مما يُظهر قدرة طهران على العبور عبر شبكات غير مرئية.
ومع أن التفاصيل عن الزوجين لا تزال سرية، إلا أن قدرتهم على التواصل مع مصدر إيراني وتلقي أموال تُشبه أي شبكة عملاء منظمة، ما يثير علامات استفهام حول مدى اتساع هذه الشبكات داخل المجتمع الإسرائيلي.
تشير هذه الاعتقالات المستمرة إلى رفض إسرائيل لأي تهديد أمني مهما كان حجمه، وتأكيدًا على خطورة تسلل المخابرات الإيرانية عبر شبكات سرية داخل البلاد. فالتحقيقات الجارية ستكشف قريبًا إن كان الزوجان مجرد أدوات في شبكة أوسع، أو مجرد حلقة ضمن حملة أوسع لإيران ضد دولة إسرائيل، فيما يظل الأمن الداخلي على أهبة الاستعداد.