بعثة الأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في تعذيب واختفاء عضو البرلمان «إبراهيم الدرسي»
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، التأكيد على أهمية الإسراع في التحقيقات التي يجريها النائب العام بشأن اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، بعد ظهور فيديو يؤكد تعرضه للتعذيب وهو مقيد بالسلاسل.
وشددت البعثة على ضرورة تعاون السلطات الكامل مع النائب العام وتقديم كل الدعم اللازم لضمان إجراء تحقيق فوري، شفاف ومستقل، مشيرة إلى أن عائلة الدرسي وزملاءه والمجتمع الليبي يطالبون بمعرفة مكانه ومصيره.
ودعت البعثة إلى فتح تحقيقات فورية ونزيهة في جميع حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، بما في ذلك الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي والتعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز. وأكدت أن مثل هذه الانتهاكات قد تشكل جرائم دولية تُعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية.
وأعربت البعثة عن استعدادها الكامل لتقديم الدعم اللازم لهذه التحقيقات، وشددت على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب، ومحاسبة جميع الجناة بموجب القانون الليبي والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبراهيم الدرسي النائب العام حكومة الوحدة الوطنية ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: على البعثة الأممية رفع يدها عن العملية السياسية ومغادرة ليبيا
أكد المحلل السياسي وسام عبدالكبير، أنه يجب على البعثة الأممية رفع يدها عن العملية السياسية ومغادرة البلد.
وقال عبد الكبير، في تصريح لـ”اندبندنت عربية”، إن” تحميل البعثة مسؤولية الانسداد السياسي أمر مبالغ فيه، رغم التخبط الذي تمر به من حيث تعدد المسارات وسيناريوهات الحوارات المتكررة”.
وتابع أن “تعطل العملية السياسية يعود لأسباب كثيرة، منها غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الرئيسة في ليبيا لإنجاز عملية سياسية قابلة للتطبيق”.
وأشار إلى أن “هذه الأطراف أصحاب مصلحة في استمرار الأوضاع الحالية التي تضمن بقاءهم في السلطة، مع وضع كل العراقيل من أجل إفشال الانتخابات واستمرار المراحل الانتقالية واتباع سياسة الدوران في حلقة مفرغة”.
وأردف عبد الكبير، أن “البعثة الأممية، رغم تخبطها الذي يعكس تناقض مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، يبقى دورها مهماً، وهو الدعم وتوفير الأرضية المناسبة لإنجاز خارطة طريق تنهي المراحل الانتقالية”.
ونوه إلى أن “المسار القابل للتطبيق، الذي يمكن من خلاله الوصول إلى انتخابات عامة وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الدولة الليبية، هو المسار الرابع الذي اقترحته اللجنة الاستشارية التي رعتها بعثة الأمم المتحدة، والداعي إلى تشكيل لجنة حوار سياسي”.
وختم وسام عبد الكبير تصريحه مطالباً بـ “تكوين مجلس تأسيسي وحل كل الأجسام السياسية المعرقلة للعملية السياسية، ثم الذهاب إلى انتخابات عامة”.
الوسوم«عبدالكبير»