ليبيا – وصف آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار، قرار القبض على آمر اللواء 444 بـ “المتهور وأنه يقود إلى مجازر ودماء”.

عمار وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”هناك من يريد الزج بمنطقة سوق الجمعة في حرب شوارع لا تبقي ولا تذر أو بالقذائف العمياء قذائف الموت التي لا تعي أين تسقط، ليتهجر من بعد ذلك الآلاف، فتدمر بيوت وأرزاق”.

وتساءل عمار :” من الذي من مصلحته دخول طرابلس في حرب؟”، لا شك أنهم المنتفعون من الحروب الذين يسترزقون على مصلحة تدهور أمن العاصمة من أجل مصالحهم “.

وطالب أصحاب العقل والضبط والربط في طرابلس أن يوقفوا هذه “المهازل”،مؤكدا أنه ليس من صالح قوة الردع الدخول في حرب مفتوحة وهي منزوية على نفسها في قوقعة معيتيقة، على حد تعبيره.

عمار ختم:” المتربصون يحيطون بها من كل جانب وإذا بدأت الحرب فإن المعسكرين جنوب طرابلس الكبرى وغربها وشرقها ، سيكونون خلال ساعات على أسوار معيتيقة، بلاش لعب راكم مازلتوا صغار”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس

نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.

وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.

وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.

هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.

وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.

وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.

مقالات مشابهة

  • وصول الإسباني «غاريدو» إلى العاصمة طرابلس استعداداً لقادم الجولات
  • «إنفاذ القانون» تواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • الداخلية تواصل تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • باحثة ليبية: الوضع الأمني تدهور في طرابلس نتيجة تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة
  • المنفي يشيد بمظاهرات طرابلس: أظهرت مشهدا حضارياً
  • عين الأمن على طرابلس.. خطة ميدانية شاملة لحماية العاصمة
  • طرابلس تتحصن بالوعي.. حملة التوعية بمخاطر الذخائر تصل إلى أكثر من 5,000 شخص
  • تعزيز التعاون الأمني وتكثيف الجهود الميدانية لتأمين العاصمة
  • السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
  • أمن طرابلس يكثّف انتشاره لتنفيذ الخطة الأمنية وحماية العاصمة