زنقة 20 ا الرباط

سجل فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس، في الجلسة العام لـ”تقديم تقرير لجنة المالية ومناقشة الجزء 1 من مشروع قانون المالية وجواب الحكومة” بمجلس النواب ارتياحه بعد الانخفاض المسجل في معدل التضخم”.

وأوضح محمد شوكي في كلمة له باسم فريق الأحرار في الجلسة العامة أن “معدل التضخم الذي بلغ 1,1 في المائة العام الجاري، هو الأفضل في مجموع منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط حسب تقارير صندوق النقد الدولي ، حيث بلغ التضخم 7,3 في المائة في الأردن ونحو 30 في المائة في مصر” .

ودعا شوكي “الحكومة إلى مواصلة جهود مكافحة التضخم العام المقبل، خاصة أن مؤشرات كثيرة تفيد أن التضخم قد يظهر من جديد، ولو بمعدلات معتدلة، في ظل ظرفية دولية ومناخية غير مستقرة، تكتنفها كثير من الضبابية”.

وأكد شوكي قئلا: “تفاعلنا كما مجموع الموظفون ومجموع العاملين إيجابا بسعي الحكومة في مشروع قانون المالية 2025 تخفيف العبئ الضريبي على الأجراء وأصحاب المعاشات ذوي الدخول الدنيا والمتوسطة..من خلال رفع سقف الإعفاء من الضريبة على الدخل إلى 40 ألف درهم سنوياً بدلاً من 30 ألفاً، مما سيؤدي إلى إعفاء تام للأجور التي تقل عن 6 آلاف درهم شهريا”.

وأبرز أن “الفريق تفاعل إيجابا في تطبيق خصم إضافي بقيمة 10 آلاف درهم على جميع الشرائح قبل احتساب الضريبة… وتخفيضها من 20 إلى 10 في المائة على الفئات التي تتراوح دخولها بين 40 و60 ألف درهم سنوياً، و20 في المائة للدخول بين 60 إلى 80 ألف درهم سنويا. وتقليص سعر الضريبة الهامشي من 38 إلى 37 في المائة على الأجور فوق 180 إلف درهم سنويا”.

وأشار إلى أن ” هذه التعديلات تهدف إلى زيادة القدرة الشرائية للفئات المستهدفة، مع تقديرات بأن تتراوح الزيادات في المداخيل بين 150 درهماً وألف درهم شهرياً، بحسب مستوى الدخل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: درهم سنویا فی المائة

إقرأ أيضاً:

المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا

أكد تقرير اقتصادي حديث صادر عن شركة "سي بي جي" البرازيلية للتحليلات الاقتصادية أن المغرب يقف في صدارة المشهد العالمي لصناعة السردين المعلب، مسيطرًا على هذا السوق الحيوي بتصدير سنوي يتجاوز أكثر من 150 ألف طن، وبهذا الإنجاز، فأن قطاع الصيد البحري لم يتحول إلى مجرد مورد فحسب، بل إلى أحد الركائز الإستراتيجية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني المغربي.

العمق الأطلسي.. سر الميزة التنافسية المغربية
يشير التقرير البرازيلي إلى أن ما يميز المغرب عن الدول الأخرى هو قدرته على تحويل مورد طبيعي واحد، وهو السردين، إلى محور أساسي يدفع سلاسل صناعية ووظائف واتفاقيات دولية، وتؤكد بيانات الهيئات الدولية، أن المغرب يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للسردين المعلب، موجهًا صادراته إلى أسواق واسعة تشمل الاتحاد الأوروبي، آسيا، والشرق الأوسط.

ويكمن السر وراء هذه الريادة في الموقع الجغرافي الفريد للساحل الأطلسي المغربي، الذي يقع فوق أحد أغنى أنظمة الارتفاع البحري في العالم، هذه الظاهرة الطبيعية ترفع التيارات العميقة الغنية بالمغذيات إلى السطح، مما يخلق بيئة مثالية لنمو سريع للسردين الأوروبي (Sardina pilchardus)، وهو ما يضمن وفرة طبيعية ومعدل تجدد مرتفع للمخزون.

القوة الصناعية والتكامل الرأسي
لم تقتصر قوة المغرب على الوفرة الطبيعية، بل امتدت لتشمل القدرة الصناعية على المعالجة، حيث يضم القطاع المغربي عشرات المصانع التي تعمل بوتيرة مستمرة، لتغذية أسواق عالمية صارمة مثل إسبانيا، فرنسا، اليابان، والصين، وتبرز "سي بي جي" أن هذه الوحدات الصناعية تشكل مجمعًا اقتصاديًا ضخمًا يوظف مئات الآلاف من العمال بشكل مباشر وغير مباشر، ويدعم بشكل حيوي مدنًا ساحلية رئيسية مثل أكادير، الصويرة، آسفي، والعيون.

Dans l’aquaculture au #Maroc ????????, durabilité et prospérité vont de pair. Les opportunités dans les algues et les coquillages peuvent faire du Royaume un leader régional — créant des emplois verts et protégeant les écosystèmes marins. https://t.co/YRbhvqA0Pv#ÉconomieBleue — World Bank MENAAP (@WorldBankMENA) December 7, 2025
في حين تركز دول أخرى على الأسماك الطازجة أو المجمدة، يهيمن المغرب على قطاع المعلبات الأكثر ربحًا واستقرارًا، والذي يتميز بقيمة مضافة أعلى وعمر أطول للتصدير لمسافات بعيدة، وتؤكد الشركة البرازيلية أن صناعة السردين ليست هامشية، بل هي إستراتيجية في بعض المناطق، حيث تمثل أكثر من 50 في المائة من النشاط الصناعي المحلي وتعد أحد أكبر مصادر التوظيف النسائي على الساحل، لافتا إلى أن تقليل المسافة بين مناطق الصيد والوحدات الصناعية يقلّل الوقت بين الصيد والمعالجة، محافظًا بذلك على الجودة ومزيد من التنافسية، وهو فرق يفسر سبب تصدر المغرب للسوق العالمي للمعلبات بفارق واضح.

الاستدامة والاستثمار الحكومي
وللحفاظ على هذه المِيزة التنافسية، تستثمر الحكومة المغربية باستمرار في برامج تحديث الصيد، توسيع الأساطيل، والحصول على شهادات دولية للاستدامة وتتبع آثار المنتجات، وسمح هذا النهج للمغرب بتطوير صناعة صيد مستدامة تستند إلى أسس علمية وتنظيم فترات الحظر واتفاقيات مع المنظمات الدولية.


يخلص التقرير إلى أن نجاح المغرب لم يأتِ من حجم الإنتاج فقط، بل من نموذج نادر للتكامل الرأسي، حيث يسيطر المغرب على جميع مراحل السلسلة: من المحيط إلى التغليف، وهذا النموذج المتكامل، الذي يجمع بين الوفرة الطبيعية، البنية الصناعية، اللوجستيات الفعالة، والتقاليد الصيدية، يمنح المملكة مِيزة تنافسية يصعب على الدول الأخرى إزالتها على المدى القصير، مؤكدًا بذلك مكانة المغرب كقوة عالمية بلا منازع في صناعة السردين المعلب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بنسبة 8.9%
  • عاجل- الحكومة تعلن تنفيذ مشروعات كبرى في شمال وجنوب سيناء لتعزيز التنمية الزراعية والأمن الغذائي
  • توقعات متفائلة بنمو الاقتصادات الكبرى
  • المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
  • اعفاء مركبات العسكريين برتبة رائد فأعلى من الضريبة والرسوم والترخيص لمرة واحدة
  • الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
  • الحكومة: نحافظ على المسار النزولي لمعدل التضخم
  • عاجل- الحكومة والبنك المركزي يعلنان استمرار خفض التضخم وتكثيف الرقابة على الأسواق
  • شاي «الرويبوس» لتعزيز صحة الأمعاء والحد من الالتهابات
  • تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق