السرعة والحماية.. كيف تستخدم أمريكا السفن التجارية في التسليح؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تشير العديد من التقارير إلى أن القوة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية تتراجع وأن أسطولها الحربي يواجه أزمات تهدد قدرته على خوض حرب واسعة ويشمل ذلك نوعية الأسلحة والوحدات البحرية وأعدادها.
كما يعاني الأسطول الأمريكي أيضا من أزمة تتعلق بالأطقم البحرية بصورة عامة والعاملة على سفن الدعم اللوجستي، بصورة خاصة.
ويضاف إلى ذلك أزماته الأخيرة في الشرق الأوسط وعجزه أمام جماعة أنصار الله اليمنية، التي تستخدم تكتيكات حربية رخيصة أجبرت الأسطول الأمريكي على الاختيار بين الرضوخ أمامها أو مواصلة إطلاق الصواريخ حتى نفاد مخزونها.
وتمثل تلك الخطة، إذا أقدمت عليها واشنطن، تهديدا عالميا للأمن البحري يمكن أن تقود قواعد السلامة البحرية وتهدد خطوط التجارة العابرة للبحار في جميع أنحاء العالم، لأنها ستجعل السفن التجارية عرضة للاستهداف، في أي وقت.
ويشير التقرير إلى أن استخدام السفن التجارية لأغراض الحرب لدى الأمريكيين يرجع إلى حقبة الحرب الأهلية، حيث تم استخدامها لإغلاق الطرق البحرية في تلك الحرب.
ورغم أنه ثبت لاحقا، أنها غير مناسبة للحروب البحرية بعد تطور تصميم السفن الحربية فيما يتعلق بالسرعة والحماية والتسليح.
ويقول التقرير إلى هناك خطط تتضمن تصميم وحدات أسلحة بحرية مختلفة داخل حاويات لاستخدامها على متن السفن التجارية في وقت الحرب لتكون مصدرا إضافيا للقوة العسكرية البحرية، أو حتى لاستخدامها في مهام الدوريات البحرية أو المهام العسكرية من الفئة الثانية.
وأشار التقرير إلى تطوير الولايات المتحدة الأمريكية لأنواع مختلفة من الحاويات المجهزة لإطلاق الصواريخ والأسلحة الأخرى مثل المدفعية عيار 120 ملم والأنظمة المضادة للغواصات التي يمكن وضعها داخل حاويات وتشغيلها بسهولة.
كما يشمل ذلك تجهيز حاويات بطائرات مسيرة هجومية ومستشعرات وأجهزة رصد ومرافق طبيعة وأنظمة تحكم وحتى مولدات طاقة، جميعها مصممة للعمل على متن سفن تجارية عن الحاجة.
اقرأ أيضاًخبير سياسي يكشف لـ«الأسبوع» عن السبب وراء ترشيح «مايك هاكابي» لمنصب سفير أمريكا في إسرائيل
الهجرة العشوائية إلى أمريكا 2025.. رابط الاستعلام عن نتيجة التقديم وموعد الإعلان
«آخر تحديث» لـ سعر الذهب.. هل أثر انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا على «الأصفر»؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفن التجارية الولايات المتحدة الأمريكية طائرات مسيرة السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن أبزر تعاقدات العراق بمجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، وفيما أشارت تسلم 6 طائرات “كراكال” منتصف الشهر المقبل، أكدت استلام رادارات فرنسية من نوع تاليس غطّت مناطق واسعة من الأجواء العراقية.وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة اللواء تحسين الخفاجي للإعلام الرسمي، إن “طائرات الكراكال، التي تم التعاقد عليها ضمن خطط تعزيز القوة الجوية العراقية، ستصل منتصف الشهر المقبل”، مبينة ان “العراق سيتسلم ست طائرات هذا العام، فيما ستصل 14 طائرة أخرى خلال العام المقبل“.وأضاف، “تم استلام ثلاثة زوارق متقدمة من تركيا هذا العام، مما يمثل تطوراً مهماً في قدراتنا البحرية”، مشيراً إلى ان “العمل مستمر أيضاً في مجال الأمن السيبراني، لا سيما فيما يتعلق بمنظومة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا”.وتابع أن “هذه المنظومة متخصصة في التصدي للطائرات المسيّرة، حيث ترصد تردداتها الهرتزية وتعمل على إسقاطها إلكترونياً، وهي تدخل ضمن تقنيات الدفاع السيبراني الحديثة”. وبشأن التصنيع الحربي، أكد الخفاجي أن “التصنيع الحربي يشهد نمواً ملموساً، خاصة في تلبية احتياجات القوات البرية من نواظير وأسلحة، وتم التعاقد مع جهات متقدمة في هذا المجال وأثبتت كفاءة عالية، حيث أمدّت القوات الأمنية بما تحتاجه”، مشيراً إلى أن “لدى العراق خبرات كبيرة من مهندسين وضباط، ولدينا علاقات دولية متقدمة مكنتنا من الاطلاع على أحدث النظم العالمية في التسليح والتنظيم”.وفي جانب الدفاع الجوي، أكد الخفاجي أن “العراق حصل على 4 رادارات من نوع تاليس فرنسية الصنع غطّت مناطق واسعة من العراق، وتم الحصول على رادارات إضافية للارتفاعات المنخفضة، حيث استلمنا ثلاث منها حتى الآن ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ما سيسهم في تغطية متطلبات الدفاع الجوي الوطنية”. ولفت إلى أن “عملية التسليح في العراق تتم وفق تخطيط متكامل بين القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوات البرية، لضمان تكامل المنظومة التسليحية وتلبية احتياجات كل صنف عسكري من الآخر”.وذكر أن “المسألة الأساسية في التسليح هي وجود الموازنة المالية، فالتسليح عالي الكلفة، ويحتاج إلى بنى تحتية وعملية إدامة مستمرة، لا سيما مع تنوع مصادر التسليح، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وبيئة مناسبة”، موضحا ان “توفر الأموال يتيح لنا أن نلاحق الزمن ونواكب التحديات المتغيرة، ونضع لها الخطط اللازمة لمواجهتها والحد من آثارها”.وبين أن “القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال اجتماع مهم عقد مؤخراً ضم وزراء الدفاع والداخلية وعدداً من الجهات الأمنية، على أهمية الرؤية الاستراتيجية للتسليح المستقبلي، بما ينسجم مع متطلبات العراق الدفاعية والأمنية”.