"تاكسي دبي" تضيف 250 لوحة جديدة إلى أسطولها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نجحت شركة تاكسي دبي في الاستحواذ على 250 لوحة جديدة، في المزايدة الأخيرة التي طرحتها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ليرتفع العدد الإجمالي لمركبات الأجرة إلى حوالي 6210 مركبات.
وأوضحت تاكسي دبي أنه من المتوقع أن تسهم هذه التوسعة في تحقيق إيرادات سنوية إضافية بنحو 85 مليون درهم.ويتم تخصيص الإضافة الجديدة بالكامل للمركبات الكهربائية، ما يرفع نسبة أسطول تاكسي دبي الصديق للبيئة (المركبات الهجينة والكهربائية) إلى نحو 87% من إجمالي مركبات الأجرة والليموزين.
تأتي هذه الإضافة الاستراتيجية تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، وضمن التزام تاكسي دبي بتقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة، ما يعكس جهودها المستمرة نحو تحقيق الريادة العالمية في مجال التنقل الصديق للبيئة.
وتلتزم تاكسي دبي بتحسين تجربة المتعاملين من خلال توفير خدمات نقل متطورة تتوافق مع المعايير الدولية، ما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للتنقل الحضري المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي تاکسی دبی
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.