تحقيق جديد ضد بلدية بيكوز التابعة لحزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا ضد بلدية بيكوز التابعة لحزب الشعب الجمهوري بتهمة إهدار المال العام، أعقاب الادعاءات المتعلقة بـ ”تنظيم 3 حفلات موسيقية مقابل 20 مليون ليرة“.
يأتي ذلك بعد التحقيق مع بلدية إسطنبول وبلدية أنقرة الكبرى بالادعاء ذاته.
وقد بدأ مكتب المدعي العام في بيكوز تحقيقاً لتحديد ما إذا كان هناك أي ضرر عام يتعلق بمزاعم ”النفقات غير النظامية“.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال خطاب إلى وزارة الداخلية لطلب تعيين مفتش.
وتقول الادعاءات إن هناك مخالفات ارتكبتها البلدية فيما يتعلق بـ ”3 حفلات موسيقية تم تنظيمها بتكلفة 20 مليون ليرة“ وفاعلية ”بيكوز أنادولو سبور آش للمنافسة في دوري الدرجة الثانية للاتحاد التركي لكرة القدم“.
وأرسل مكتب المدعي العام في أنقرة خطابًا إلى وزارة الداخلية للتحقيق في مزاعم وجود مخالفات في نفقات الحفلات الموسيقية لبلدية أنقرة الكبرى.
وعُلم أن مكتب المدعي العام سيبدأ تحقيقًا قضائيًا إذا تم منح الإذن بالتحقيق في نطاق القانون رقم 4483 بعد قرار مجلس التفتيش.
من ناحية أخرى، بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول أيضًا تحقيقًا قضائيًا في مزاعم النفقات غير النظامية في بعض الفعاليات التي نظمتها بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) والتي “تسببت في أضرار عامة”.
وقبل أيام تم عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي لحزب الشعب الجمهوري بتهمة التواصل مع عناصر إرهابية من حزب العمال الكردستاني.
ونجح حزب الشعب الجمهوري في الفوز لأول مرة بأغلبية البلديات التركية، وحل حزب العدالة والتنمية الحاكم بالمركز الثاني.
Tags: أردوغانبلديات حزب الشعب الجمهوريبلدية بيكوزتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان بلديات حزب الشعب الجمهوري تركيا حزب الشعب الجمهوری مکتب المدعی العام
إقرأ أيضاً:
اعتداء على المرشح السابق لمنصب المدعي الفيدرالي في واشنطن (شاهد)
وثّق مقطع فيديو، لحظة اعتداء لفظي وجسدي على المرشح السابق لمنصب المدعي الفيدرالي الأعلى في واشنطن، إد مارتن، والذي كان قد رُشّح من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية مباشرة مع قناة "نيوز ماكس".
ووقع الحادث خلال الخميس الماضي، بينما كان مارتن يعلّق على قرار ترامب سحب ترشيحه لصالح الإعلامية، جانين بيرو، من شبكة "فوكس نيوز".
???? #BREAKING: An ARREST WARRANT has been issued for the woman who spit on US Attorney Ed Martin, Martin tells @VinceCoglianese
The woman could be looking at a Class D felony for assauIting a federal official, which comes with up to 8 years in prison and a $250K fine
FAFO! ???? pic.twitter.com/gmxUaGK7Av — Nick Sortor (@nicksortor) May 9, 2025
وخلال المقابلة، اقتربت منه امرأة لم يتم الكشف عن هويتها، كانت تقتاد كلبًا، وصرخت في وجهه قائلة: "أنت إد مارتن"، ثم وجّهت إليه كلمات وصفت بـ"المهينة" كما بصقت عليه من مسافة قريبة، قبل أن تغادر المكان، في مشهد أثار جدلا متسارعا.
وسرعان ما انتشر الفيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فيما انقسمت الآراء بخصوصه، بين من أدان التصرف بوصفه عدوانيًا، ومن سخر من الواقعة، بينما وصفها البعض بأنها "ليبرالية متطرفة".
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس ترامب، عن سحب ترشيحه لمارتن، في ظل اعتراضات متزايدة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على خلفية مؤهلاته المحدودة، ومواقفه السياسية المثيرة للجدل، لاسيما دعمه العلني للمشاركين في اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من كانون الثاني/ يناير 2021.
وفي تعليقه على القرار، قال ترامب: "إنه رجل رائع، لكنه لم يحظَ بالدعم الذي توقعت حصوله عليه"، مضيفًا أنّ: "مارتن، الذي يشغل حاليًا منصب المدعي العام بالإنابة لمقاطعة كولومبيا، سينتقل لشغل منصب مساعد نائب وزير العدل لشؤون العفو".
وكان مارتن قد تولّى منصبه بالإنابة منذ الأيام الأولى لتولي ترامب الرئاسة، غير أن مساعيه لتثبيت تعيينه بشكل دائم قد تعرّضت للرفض، بعد إعلان أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين رفضه دعمه بسبب مواقفه المثيرة للجدل. ومن المقرر أن تنتهي فترة عمله المؤقتة في 20 أيار/ مايو الجاري.