نواف السالم

حرصت فتاة كويتية، اليوم، على تشجيع منتخب بلادها ونظيره الكوري في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم.

وحملت الفتاة علم الكويت ولم تكتفي بذلك بل حملت أيضا علم كوريا الجنوبية، ما لفت أنظار أحد المراسلين إلى سؤالها عمن تشجع.

وأوضحت الفتاة أنها تشجع من يفوز من المنتخبين، مشيرة إلى أن والدتها كورية ووالدها كويتي لذا فهي تتمنى التعادل.

ومازحت الفتاة المراسل قائلة :”إذا فاز كوريا أمي تعشيني، وإذا فازت كوريا أنا مطرودة من البيت”، ما دفع المراسل للضحك.

يذكر أن منتخب الكويت خسر أمام منتخب كوريا الجنوبية، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم بنتيجة (1-3)، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسجل هدف منتخب الكويت محمد دحام في الدقيقة 60، بينما سجل أهداف منتخب كوريا الجنوبية أوه سي هون في الدقيقة العاشرة، وسون هيونغ مين في الدقيقة 19، و باي هون غي في الدقيقة 74.

وبهذه النتيجة عزز منتخب كوريا الجنوبية صدارته للمجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في أميركا والمكسيك وكندا.

وأصبح رصيد منتخب كوريا الجنوبية إلى 13 نقطة في المركز الأول، بفارق ست نقاط عن منتخبي الأردن والعراق، في المركزين الثاني والثالث.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_kPx9ZWbr1W7nANq0_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكويت كوريا الجنوبية منتخب کوریا الجنوبیة فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

العنف.. "الساكن فينا"

"الناس مبترحمش" جملة قالتها خالة عروس المنوفية تعقيبا على سؤال حول شكوى العروس بعد أسبوع واحد من الزواج من إهانة زوجها لها ولماذا لم تبق عند أهلها، هذه هى العادات المتوارثة فى كل القري والأوساط الشعبية، التى تجبر الفتاة على تحمل الحياة مع زوج لايحفظ كرامتها، وبيت عائلة يتعامل معها باستعباد وتملك، وفى النهاية تجد نفسها محاطة بكلمات لا يتفهم من يعظون بها حجم ما تتحمله الزوجة الشابة من قهر ومعاناة.

عشرون عاما قضتها العروس الشابة فى منزل والديها، قبل أن يأتيها الشاب الذى ارتضته زوجا لها، وسط مباركة الأهل البسطاء الذين بذلوا كل جهدهم لتجهيزها بمستلزمات فوق طاقتهم المادية، وهو ما أكدته والدتها ردا على سؤال لماذا لم تطلب الطلاق؟ فقالت: "لسه أبوها بيسدد الديون".

الزوجة الشابة التى فاجأتها أعراض صحية فى الأيام الأولى من الزواج، لم يتحملها الزوج الذى قيل إنه كان يتعاطي المخدرات، وأنهم أقنعوه بأن الزواج سيكون مكافأة له على التوقف عن التعاطي، ضرب مبرح وإهانات هو ملخص الشهور الأربعة من عمر الزواج القصير، قبل أن تلقي الفتاة حتفها قتلا نتيجة تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة وضربات فى الجسد والرأس أدت لتوقف الوظائف الحيوية، ووفاتها فى الحال هى وجنين فى الشهر الثالث، وفقا لما جاء فى تقرير الطب الشرعي.

خالتها قالت إنها فى المرة الأخيرة التى جاءتها تشكو من سوء معاملة الزوج، أكدت الفتاة أنها إذا عادت الى منزل الزوجية هذه المرة، فإنها ستعود لأهلها مقتولة، لم يصدق الأهل بالطبع كلام ابنتهم وهو ما يحدث دوما، متوهمين أن صغر السن وقلة الخبرة هما السبب فى عدم قدرتها على التحمل، وهو ما جعل جدتها لأمها تنصحها بكلمة: "عيشي" لترد عليها: "بحاول أعيش"، لتضطر الفتاة لتحمل الضرب والإهانة يوما بعد يوم، ولم يقو جسدها النحيل ومتاعب الحمل على التحمل لتخر صريعة بين يديه، ليحاول إخفاء جريمته فيحملها ويهبط بها على السلالم لتقع منه مرة أخري، وتظل ملقاة لمدة ست ساعات قبل أن تتولى إحدى الجارات تبليغ أهلها.

"استحملى وبلاش تخربي بيتك"هى جملة من بين كثير من الجمل من هذا النوع التى تجبر فتيات صغيرات تم تزويجهن فى سن مبكرة يتعرضن للعنف من الزوج وأهله، وفى النهاية إما أن تكمل الزوجة الشابة حياتها فى ذل وقهر لأنها لم تجد سندا من أهلها يصون كرامتها، وإما أن يتم تطليقها لتعاني مشوارًا طويلا من التجريح من مجتمع لايرحم، أو أن يتم قتلها على يد زوج لم يعرف للرجولة أى معني، وهو ما شاهدناه من حوادث مماثلة فى الفترة الأخيرة.

تدخلات أهل الزوج فى تفاصيل حياة زوجة الابن هو ميراث من الاستهانة لم نبرأ منه برغم الحياة الحديثة شكلا وليس مضمونا فى "الأرياف"، التحكم والتدخل فى كل شيء وحتى فى زيارة أهلها، بالاضافة بالطبع الى خدمة العائلة كلها دون أدني حد من الخصوصية، ودون مراعاة لأى ظروف مرضية يمكن أن تمر بها وسط تحكمات "الحماة"وبطش الزوج.

كنا فى زمان سابق نري البيوت الكبيرة التى تضم الأبناء والأحفاد ويملؤها الدفء، ولم يكن العنف هو السمة الغالبة كما نري الآن، ولكن الآن تبدل الحال وأصبح القتل هو السبيل الوحيد للخلاص، بدلا من الطلاق الذى أقره الشرع كحل لمثل هذه الحالات.

ماذا حدث للمجتمع؟ سؤال يجب أن يتدارسه علماء النفس والاجتماع قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • العنف.. "الساكن فينا"
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشهر العاشر
  • وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
  • صادرات كوريا الجنوبية من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تسجل أعلى مستوى
  • كوريا الجنوبية تتجه نحو تطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي
  • اليوم.. انطلاق التصفيات النهائية لهاكاثون الباحة التقني 2025
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية