بوابة الفجر:
2025-06-16@11:32:20 GMT

سعر النحاس ينخفض دون 9 آلاف دولار

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

انخفض سعر النحاس إلى أقل من 9،000 دولار للطن لأول مرة منذ شهرين، مع استمرار ارتفاع الدولار عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.


 

تراجعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة تقارب 7% منذ إغلاق يوم الخميس الماضي، إثر انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، مما أدى إلى تعزيز الدولار. ويعتقد المتداولون أن البنك المركزي الأمريكي سيحافظ على سياسة نقدية متشددة لفترة أطول.


 

وعد ترامب برفع الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، مما قد يضيف ضغوطًا تضخمية على الاقتصاد. وقد تأكدت هذه المخاوف أمس مع أول تسارع سنوي لمؤشر أسعار المستهلكين منذ مارس الماضي.


 

يواصل النحاس التراجع منذ أن وصل إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي، وسط مخاوف بشأن تعافي الطلب في الصين، أكبر مستهلك عالمي للمعادن. وتراجع الحماس لتوجهات الصين في دعم النمو مع ترقب المستثمرين لسياسات تحفيزية إضافية مثل الاستثمارات في البنية التحتية، التي يمكن أن تعزز الطلب على السلع الأساسية.


 

ترقب حزم التحفيز في الصين

يتابع المتداولون تأثير أحدث سياسات التحفيز الاقتصادي في الصين. وتشير توقعات خبراء استطلعت بلومبرغ آراءهم إلى أن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة قد نميا بوتيرة أسرع خلال أكتوبر مقارنة بسبتمبر الماضي، ومن المقرر صدور هذه البيانات غدًا.


 

وفي بورصة لندن للمعادن، انخفض النحاس بنسبة 1.3% ليصل إلى 8،932 دولارًا للطن بحلول الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت سنغافورة. كما تراجعت أسعار معظم المعادن الأخرى، إذ انخفض الزنك بنسبة 1.8%، والألمنيوم بنسبة 0.7%. كذلك تراجعت العقود الآجلة لخام الحديد بنسبة 1.2% إلى 99.40 دولارًا للطن في سنغافورة، كما انخفضت العقود في داليان، بالإضافة إلى العقود الآجلة للصلب في شنغهاي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار المستهلك الاستثمارات الانتخابات الانتخابات الرئاسية الامريكية الأمريكي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكي الاستثمارات في البنية التحتية التحفيز الاقتصادي التحفيز الاقتصاد البنك المركزي ال البنية التحتية المركزي الأمريكي الضرائب

إقرأ أيضاً:

الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار


جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.

قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.

ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟

أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.

كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.

اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.

كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.

طباعة شارك الصين وتركيا عملات لمبادلة العملات دولار

مقالات مشابهة

  • الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع احتدام المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • مبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع في مايو
  • تراجع الفائض التجاري للنرويج خلال شهر مايو الماضي
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • البنك المركزي يسجل فائضًا في صافي الأصول الأجنبية بقيمة 9.9 مليار دولار بنهاية مايو الماضي
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يهز الأسواق العالمية ويرفع أسعار النفط
  • فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي يسجل 9.9 مليار دولار الشهر الماضي
  • تراجعات حادة في بورصة إسرائيل تحت تأثير القصف الإيراني
  • بيتكوين تنهي أسبوعا إيجابيا فوق 105 آلاف دولار رغم اضطرابات الشرق الأوسط
  • الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار