بوابة الوفد:
2025-06-09@07:42:26 GMT

أهمية العناية اليومية بالبشرة في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

يحتاج الجسم عمومًا والبشرة خصوصًا إلى رعاية خاصة خلال فصل الشتاء، بسبب الظروف الجوية التي قد تؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها. في هذا الفصل، يتعرض الجلد للجفاف بسبب انخفاض الرطوبة والبرودة، مما يجعله أكثر عرضة للتقشر والاحمرار. لذا من المهم اتباع روتين العناية بالبشرة الملائم للحفاظ على صحة الجلد ونضارته.


 

أحد أبرز خطوات العناية بالبشرة في الشتاء هو الترطيب المستمر. يجب استخدام مرطبات غنية بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت الأركان، حيث تساعد هذه الزيوت على تعزيز حاجز الجلد وحمايته من الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك، الذي يعمل على جذب الرطوبة إلى البشرة.


 

من الجوانب المهمة أيضًا في العناية بالبشرة هو استخدام واقي الشمس بشكل يومي، حتى في أيام الشتاء. يمكن أن تتعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية الضارة حتى عندما يكون الطقس غائمًا، مما يسبب تلف الجلد وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

 

كما يجب أن تتضمن روتين العناية بالبشرة تقشيرًا لطيفًا لإزالة الخلايا الميتة التي تتراكم على البشرة بسبب الجفاف. يساعد التقشير على تجديد البشرة ومنحها مظهرًا مشرقًا ومتوهجًا.


 

اتباع روتين عناية مناسب لفصل الشتاء يمكن أن يحافظ على صحة البشرة ويمنحها مظهرًا حيويًا رغم الظروف الجوية القاسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البشرة البشرة في فصل الشتاء البشرة وطرق العناية البشرة الصحية البشرة النضرة العنایة بالبشرة

إقرأ أيضاً:

ترتبط مباشرة بالشيخوخة.. الجذور الحرة تدمر بشرتك فكيف تحاربينها؟

يتم ذكر مصطلح "الجذور الحرة" بكثرة في عالم العناية بالبشرة كونها واحدة من أبرز أسباب تلف البشرة وظهور التجاعيد المبكرة. وكثيرا ما نسمع نصائح من الخبراء حول أهمية اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، أو استخدام منتجات تحتوي عليها بسبب قدرتها على مكافحة "الجذور الحرة".

فما الجذور الحرة؟ كيف تنشأ في أجسامنا؟ ما علاقتها بالشيخوخة وما العوامل التي تؤدي إلى تراكمها؟

ما الجذور الحرة؟

نستطيع وصف الجذور الحرة، بشكل مبسط، بأنها جزيئات غير مستقرة موجودة في أجسامنا، تميل بشدة للتفاعل مع الخلايا الأخرى في الجسم، بما في ذلك جزيئات خلايا الجلد أو خلايا الدم، الأمر الذي يؤدي إلى تلف تلك الخلايا واختلال وظائفها.

وينتج عن تراكم الجذور الحرة عملية تدعى "الإجهاد التأكسدي" حيث تبدأ الجذور الحرة بمهاجمة أجسامنا وتغيير مستويات الدهون والبروتينات والحمض النووي فيها، الأمر الذي يسبب أمراضا مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان والأمراض التنكسية مثل باركنسون وألزهايمر.

وتتضرر خلايا الجلد كذلك من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى خلل في أداء وظائفها، قد ينتج عنه أمراض خطيرة مثل سرطان الجلد، والالتهابات المزمنة والحادة.

إعلان تأثير الجذور الحرة على البشرة

غالبا ما تزداد خطورة التعرض لهذه الأمراض الناتجة عن الجذور الحرة مع التقدم في السن، مع ذلك قد تبدأ آثارها بالظهور على البشرة في سن مبكرة، الأمر الذي يؤدي إلى:

الجفاف: يمكن للجذور الحرة أن تقلل قدرة البشرة على امتصاص الرطوبة مما يؤدي إلى الجفاف. التصبغات وتفاوت بلون البشرة: يمكن أن تؤدي كذلك إلى توزيع غير منتظم لصباغ الميلانين في البشرة مما يسبب التصبغات والتفاوت في اللون. الخمول: عندما يتعين على الخلايا بذل جهد إضافي لمحاربة الجذور الحرة، فقد يتباطأ معدل دورانها الطبيعي. فقدان المرونة: يتباطأ تركيب الكولاجين والإيلاستين والبروتيوغليكان، مما يؤدي إلى إضعاف بنية الجلد ومرونته.

وفي المحصلة، تؤدي جميع العوامل السابقة إلى ظهور العديد من علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، لذلك ترتبط الجذور الحرة بشكل أساسي بتسريع ظهور علامات التقدم في العمر.

ما الذي يسبب الجذور الحرة؟

تتشكل الجذور الحرة بشكل طبيعي في أجسامنا، لكن هناك العديد من العوامل الخارجية التي تساعدها على النمو والتكاثر، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس، ودخان السجائر، والملوثات البيئية، بعض الأدوية والمبيدات الحشرية، والمذيبات الصناعية.

وتنتج أجسامنا كذلك المزيد من الجذور الحرة بشكل طبيعي، في حالة التعرض للتوتر أو القلق أو الإصابة بالالتهابات.

وفي الواقع لا يمكننا التخلص من الجذور الحرة بشكل كامل. ومع ذلك، لا يزال بالإمكان الحد من التعرض لبعض العوامل التي تزيد من إنتاجها في أجسامنا.

لذلك يجب التأكد من استخدام واقي الشمس بشكل يومي، والامتناع عن التدخين أو حتى التدخين السلبي، وتجنب الملوثات البيئية، والتقليل من القلق والتوتر، والحد من الأطعمة الغنية بالسكريات والأطعمة المصنعة، وهو ما يساعد في تخفيف الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

تعد "الجذور الحرة" واحدة من أبرز أسباب تلف البشرة وظهور التجاعيد المبكرة لدى السيدات (شترستوك) مكافحة الجذور الحرة بمضادات الأكسدة

لحسن الحظ، لدينا في أجسامنا أيضا جزيئات تدعى "مضادات الأكسدة" وهي ترتبط بالجذور الحرة وتحد من تأثيرها السلبي مانعة إياها من الارتباط بالخلايا الأخرى. لذلك غالبا ما ينصح باتباع أنظمة غذائية غنية بمضادات الأكسدة لتخفيف علامات التقدم في العمر.

إعلان

وإليك قائمة بأبرز مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي:

فيتامين سي: يوجد في البروكلي، براعم بروكسل، التوت الأزرق، القرنبيط، الشمام، الغريب فروت، الخضراوات الورقية، الكرنب، الفراولة، البطاطا الحلوة، الفلفل الحلو، الطماطم، الحمضيات. فيتامين إي: يوجد في اللوز، الأفوكادو، بذور عباد الشمس، دقيق الشوفان والبقوليات (الفاصوليا، العدس، البازلاء المقسمة)، الفول السوداني، الفلفل الأحمر والخضراوات الورقية. بيتا كاروتين: يوجد في المشمش، الشمام، المانجو، الجزر، الغريب فروت، الفلفل الحلو، الهليون، البنجر، الكرنب، المانغو، البرتقال، الخوخ، الغريب فروت الوردي، القرع، البطاطا الحلوة، الطماطم، اليوسفي والبطيخ. السيلينيوم: يوجد في البيض، التونة، السلمون، الأرز البني، البصل، الدواجن، المحار، لحم البقر. الزنك: يوجد في لحم البقر، الدواجن، المحار، الروبيان، بذور السمسم، بذور اليقطين، الحمص، العدس، الكاجو والحبوب المدعمة. المركبات الفينولية: يوجد في التفاح، البصل، الشاي، الكاكاو، التوت، العنب، الفول السوداني وبعض التوابل، بما في ذلك الزعتر وإكليل الجبل.

ورغم أهمية مضادات الأكسدة، فإنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنها تعتبر جزيئات غير مستقرة، لذلك فإن الإفراط في تناولها قد يكون ضارا، لذلك لا ينصح الأخصائيون بتناول مكملات مضادات الأكسدة، بل الاكتفاء بنظام غذائي صحي ومتوازن.

الاستخدام الموضعي لمضادات الأكسدة

بالإضافة للحصول على مضادات الأكسدة من النظام الغذائي، يمكن أيضا استخدامها موضعيا على البشرة لحمايتها من آثار التقدم في السن. وينصح خبراء التجميل باستخدام منتجات العناية بالبشرة الحاوية على فيتاميني "ج" و"هـ" ومستخلص الشاي الأخضر، وذلك لإعطاء نتائج فعالة.

حمض الأسكوربيك: متعدد الاستخدامات هو الأنسب للبشرة الدهنية أو المختلطة. ويتمثل تأثيره الرئيسي في تحييد الجذور الحرة مباشرة، كما يحمي البشرة من الإجهاد التأكسدي، ويخفف بشكل ملحوظ من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس مثل التصبغات. ويفضل استخدام هذا الحمض مع فيتامين هـ، للحصول على أفضل النتائج. ألفا توكوفيرول/فيتامين هـ: يعتبر الخيار الأمثل لأصحاب البشرة الجافة والمتقدمة في السن، فهو مضاد أكسدة فعال، حيث يمتص الجذور الحرة ويخفف آثار التعرض للأشعة فوق البنفسجية. ويوجد طبيعيا في البشرة، ولا ينصح استخدامه بمفرده، إنما يفضل استخدام المنتجات الحاوية عليه مع مكونات أخرى. حمض الفيروليك: هو مضاد للأكسدة مشتق من نباتات مثل الأرز والشوفان والخيزران، ويتميز بفعالية أفضل عند دمجه مع فيتامين "سي" و"إي". الفلوريتين: مستخلص من التفاح ولحاء جذره، وهو مضاد أكسدة حديث يثبط تكوين المواد "إم إم بي إس" (MMPs) التي تفكك الكولاجين، ويعزز نفاذيته، وله دور فعال في تقليل التصبغ. ريسفيراترول: مستخلص من قشور العنب، وله تأثير مزدوج في تحييد الجذور الحرة وتحفيز الإنتاج الطبيعي لمضادات الأكسدة، كما أن له تأثيرا مضادا للالتهابات. وهو يحتوي على نياسيناميد إضافي (مضاد أكسدة من فيتامين ب) وفيتامين هـ، كما يحتوي على مضاد أكسدة البايكالين، مما يجعله خيارا فعالا لعلاج البشرة وحمايتها. إعلان

مقالات مشابهة

  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
  • خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرام
  • ترتبط مباشرة بالشيخوخة.. الجذور الحرة تدمر بشرتك فكيف تحاربينها؟
  • مركز العناية بالضيوف في المسجد الحرام يقدم خدماته لحجاج بيت الله الحرام
  • كيف تختار ملابسك لرحلات الطيران الطويلة؟
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة
  • مقطع من الحياة اليومية في غزة
  • طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية عملية السلام باتصال مع باكيرهان