أكد أحمد بلال نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن رد فعل الجماهير الفرنسية تجاه جمهور الكيان الصهيوني طبيعي بعدما اتضحت الحقائق أمام العالم كله، خصوصا أنهم استغلوا الألة الاعلامية الرهيبة لهم من أجل التضليل وإظهار نفسهم كضحايا لكن الآن جميع شعوب العالم عرفت الحقائق وأصبح الكيان منبوذ من الجميع، وكان الله في عون الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن وطنه وأرضه.

بلال: الأهلي في حاجة لاستبدال محترفيه الأجانب قبل المونديال

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "جميع الفرق المغربية انتصرت على منتخبات مصر المختلفة عدا الفريق الأول، ينقصنا فقط أن نواجهمم في البلاي ستيشن حتى يكسبونا مجددًا، منتخب الشباب المغربي الذي لعب أمام الفراعنة اليوم ظهروا أفضل بمراحل، على المستوى الفني والتكتيكي وكانوا يلعبون بهدوء شديد وعلى قدر اللقاء فقط، نحن في حقبة زمنية لن تتغيير بسهولة، لاعبي المغرب محترفين في أكبر الدوريات الأوروبية".

وأضاف: "منتخب شباب مصر لا يوجد لاعب يشارك أساسي في فريقه، نحن نسير كالسلحفاة، بينما المغرب خطواتهم سريعة، نحن الآن لدينا مشاكل عديدة في قطاع الناشئين، الملاعب سيئة والمدربين متواضعين، بالإضافة لبعض اللاعبين تدفع فلوس من أجل المشاركة في البطولات، فكيف سنعدل المنظومة ونتطور، حتى الدوري المصري يعاني من ازمات عديدة، فكيف سنصنع منظومة قوية".

وواصل: "بالتأكيد المشاركة في البطولات الكبرى مثل مونديال الأندية انجاز كبير للنادي الأهلي، وهناك انجازات لا تأخذ حقها بعدما تعودنا على المشاركة فيها، والبطولة ستكون أقوى من كأس العالم للمنتخبات، لأن مشجعي الأندية أكثر من مشجعي المنتخبات، كما إنه ا ستضم صفوة الفرق في اوروبا وامريكا الجنوبية وافريقيا.. وبالتأكيد مشاركة الأهلي فخر لكل مصري".

وتطرق بلال للحديث عن محترفي الأهلي، وقال: "أي لاعب محترف من الخارج لا بد أن يشارك بصفة أساسية، لا يجوز ضم لاعبين أجانب بملايين الدولارات ويجلسون على مقاعد البدلاء، بيرسي تاو ورضا سليم وأشرف داري حتى الآن لم يقدموا المردود الفني المطلوب إلى الآن، بالإضافة لغياب علي معلول للإصابة ولا أحد يعلم مصيره حاليا.. وبالتالي أن الأهلي يمكنه تغيير الـ4 محترفين بدءًا من يناير ثم الصيف المقبل مع فتح باب الانتقالات للبطولة في مطلع يونيو".

وزاد: "على الأقل يجب تدعيم الأهلي بـ3 صفقات أجنبية قبل مونديال الأندية، والبطولة سوف تشهد منافسات قوية في مختلف المجموعات، ولذلك لا بد من الآن التفكير في ضم صفقات قوية، ومحمد شريف من الممكن ان ينضم للأهلي، وأرى أن توظيف كهربا خاطئ وليس مهاجم صريح".

وأوضح: "من التصريحات الغير موفقة لكولر إعلانه أن كهربا رقم 3 في ترتيب المهاجمين، وهو السبب في وضع اللاعب الحالي مع الأهلي، لا يجب أن يقوم المدير الفني أن يقوم وتصنيف اللاعب أمام الجمهور، وحال عدم رغبته في الإبقاء عليه فلا مشكلة، كهربا تألق مع الأهلي محليا وقاريًا، ولو كان كولر يرى دوره انتهى في الفترة المعينة الافضل يوجه له الشكر ويرحل دون اي ازمة".

وأكمل: "كولر مدرب ذكي وقادر على التعامل مع أي مشكلة، والدليل اشراك كهربا في المباراة الأخيرة أمام زد، لكن الأزمة تكمن عندما يكون سوبر ستار قد يخرج عن السياق الطبيعي في حالة عدم الاعتماد عليه، وخصوصا عندما يتم الدفع بعنصر معين في غير مركزه الأساسي على حساب أحد نجوم الفريق، هناك عناصر لا بد أن يتم معاملتها بشكل جيد ولا يتم الضغط عليها نفسيا.. وما حدث من محمد رمضان المدير الرياضي تجاه كهربا شئ جيد، بعدما تقبل اللاعب العقوبة والتزم ثم قام باحتوائه وخفض الغرامة المالية".

وأتم: "في بعض الاحيان يكون المدير الفني غير موفق في مباراة، ولكن لا يتم محاسبته إلا على البطولات، الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 2023 كان قاب قوسين أو أدنى لولا ركلة جزاء ضائعة من الهلال السوداني في لقاء صنداونز، ثم انتفض الفريق وحقق اللقب في النهاية".
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأجانب تضع العملة المصرية أمام اختبار الـ38 مليار دولار رغم تصاعد التوترات

ضخ المستثمرون الأجانب مجددًا  بين العملة المصرية وتدفقات ما يُعرف بـ "الأموال الساخنة"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وما قد تسببه من مخاوف بشأن انسحاب مفاجئ لهذه الاستثمارات.

وسجلت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية المصرية نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات رسمية.

ورغم إعلان الحكومة المصرية أنها تغطي احتياجاتها من الدولار للشهر الثالث على التوالي، لا تزال حركة هذه الأموال قادرة على التأثير في سعر صرف الجنيه.

 

العملة المصرية تحت ضغط الأموال الساخنة من جديد
 

ويرى خبراء اقتصاديون أن خروج مليار دولار من السوق يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية بنحو 50 قرشًا، بينما لا يرفع دخول المبلغ ذاته الجنيه إلا بنحو 20 قرشًا فقط.

وبرغم هذه التأثيرات، فإن مصر تعتمد على هذه الأموال بشكل مؤقت كمصدر تمويل سريع لتغطية العجز، في انتظار تحقيق إيرادات أكثر استدامة مثل عوائد قناة السويس والصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.

ومنذ أزمة 2022، بدأت مصر اتباع سياسات أكثر حذرًا، إذ تعزل ما بين 70 إلى 80% من الأموال الساخنة في حسابات خاصة لتقليل أثرها عند الخروج.

كما أن تطبيق نظام سعر صرف مرن منذ مارس 2024 قلّل من الاضطرابات المحتملة، إذ يتحرك السعر وفق العرض والطلب.

وبحسب الاقتصاديين، فإن التأثير الحالي للأموال الساخنة على الجنيه مؤقت ومحدود، ومن المرجح أن يعود الاستقرار تدريجًا مدعومًا بزيادة في الإيرادات الدولارية من قطاعات رئيسية مثل السياحة وقناة السويس.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: الأهلي يسعى لضم 3 صفقات بعد المونديال
  • مشادة كلامية بين لاعبي الأهلي والزمالك بسبب تصريحات ميدو
  • بذكريات «أطهر» ولدغة «مدبولي».. هل يتكرر سيناريو إفريقيا والدوري مع الأهلي في المونديال؟
  • المواجهة الأولى المرتقبة.. الأهلي يبحث عن تعزيز التفوق أمام فرق البرتغال في آخر طموحات المونديال
  • أحمد بلال: الأهلي سينهي الصيام التهديفي أمام بورتو
  • حاجة مش مُرضية | منشور صادم من فرج عامر عن الأهلي
  • الأجانب تضع العملة المصرية أمام اختبار الـ38 مليار دولار رغم تصاعد التوترات
  • الأهلي طرابلس ينفي ادعاءات التحريض.. ومدير الإعلام يوضح الحقائق بشأن المدير الفني
  • حاجة تضحّك | سيد معوض يرد على جمهور الزمالك بعد خسارة الأهلي
  • كهربا يدعو للاعب الراحل أحمد رفعت في ذكرى ميلاده