د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام بالشأن العام !!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الكتابة فى "الهم العام" التى إهتممت بها مع زملاء كثيرين من حاملى الأقلام فى الصحف المصرية ربما قد أصابتنا بالملل والإكتئاب والضيق الشديد.. حيث أن المقارنة بين الكتابة مثلا فى الثقافة أو فى الفن أو فى حتى الرؤى السياسية وبين الكتابة فى "الهم العام..ثبتت بل أثبتت بإستقصاء بسيط بين زملائى بأن أصحاب "أقلام الهم العام" أكثر إحباطًا وأكثر ضيقًا والأخرين أكثر إنبساطًا وراحة فهم يكتبون ويضعوا أرائهم وأفكارهم وينصرفو "يفرغوا" طاقات عقولهم وبحوثهم وخبراتهم لعل الغير يقرأ ويستفيد.
أما القصة الأخرى في "الهم العام" وهي نداء إلى وزيرين (الصناعة والإستثمار ) لإنقاذ منطقة "شق الثعبان" من براثن المحليات بعد أن جمعت الإدارة منهم أكثر من مائتين مليون جنيهًا لعمل بنية أساسية ولم يحدث شييء غير تخريب ما هو موجود وتوقف العمل في أغلب المصانع وإغلاق بوابة المنطقة أمام المعدات الجديدة.
إستدعيت هذا المثل، ولننتظر ردًا من أحد الوزيرين ربما يخيب ظننا ونستقبل رد !!
إن عدم الرد على كتاب "الهم العام" من المسئولين هو إستهتار بحق الشعب وحنث باليمين الدستورية التي أقسموها أمام السيد الرئيس أثناء تشريفهم بمناصبهم ( الحفاظ على حق الشعب وسلامة الوطن وحماية أراضيه !! )
إن الكتابة في الهم العام شيىء متعب للغاية متعب للكاتب ومتعب أيضًا لرئيس التحرير الذى يجد بعضهم حرجًا في السماح بالنشر أو إستكمال حملة من أجل الحصول على حق للمواطن الذى إستبشر خيرًا بفتح ملف إهمال لكن أيضًا هناك أمور لا يمكن بالتغاضى عنها مثل مكالمة عتاب، أو فنجان قهوة، أو " غدوة" بأحد الفنادق !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من 238 ألف مستفيد من خدمة العربات خلال حج هذا العام
وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من “400” عربة كهربائية و”8000″ عربة يدوية، إلى جانب “12” عربة مخصصة لخدمة التحلل من النسك بشكل مجاني خلال موسم حج هذا العام، تتميز جميعها بمستوى عالٍ من الراحة للحجاج، مما مكّنهم من أداء المناسك بيسر وسهولة، وتحسين تجربة الحجاج بشكل عام، وتعزيز شعورهم بالرضا والاطمئنان.
وكشفت الهيئة أن عدد المستفيدين من الخدمة خلال موسم حج هذا العام بلغ أكثر من “238” ألف مستفيد، لافتة النظر إلى تنظيم مسارات محددة للعربات الكهربائية لضمان عدم تعارضها مع حركة المشاة وتسهيل انسياب الحركة، وتوفير فرق صيانة متخصصة للعربات الكهربائية لضمان عملها بكفاءة عالية طوال فترة الحج، إضافة إلى توعية الحجاج بكيفية استخدام العربات الكهربائية، والتعليمات الخاصة بالسلامة، وكيفية الاستفادة من هذه الخدمة, كما تساعد العربات الكهربائية في تسهيل حركة الحجاج، خاصة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقليل الجهد البدني المبذول في أداء المناسك.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب رئيس مجلس إدارة “كبدك” يثمّن دعم أمير القصيم المتواصل للجمعية لأداء رسالتها الإنسانية والخيرية
ويأتي ذلك وفق تعزيز كفاءة التشغيل ضمن إدارة الأصول والمرافق باستخدام تقنيات ذكية لتحسين الخدمات ودعم اتخاذ القرار.