الدبيبة: على الليبيين المشاركة الفعالة في انتخابات المجالس البلدية واختيار الأفضل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
دعا رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة الليبيين للمشاركة في انتخابات البلدية التي ستجرى غدا السبت في58 بلدية، مؤكدا جاهزية الأجهزة الأمنية لتأمين الانتخابات وضمان سيرها بنجاح.
وقال الدبيبة في كلمة وجهها اليوم الى الشعب الليبي ” غدا تحديدا توجد 58 بلدية يعقد فيها انتخابات ، هذا يوم تاريخي وهذه البلديات كمرحلة أولى والمرحلة الثانية البلديات الاخرى ، انا في هذه السانحة ندعو كل الليبيين المشاركة بقوة في هذه الانتخابات ودائما نختار الافضل لادارة البلدية المهتمة بخدمة الليبيين في كل المناطق “.
وأضاف ” نوضح للعالم كله أن الليبيين قادرين على إدارة أنفسهم خصوصا في تحقيق الديمقراطية والانتخابات، وسنرفض التمديد والمراحل الانتقالية ، وهذا ينقلنا للانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية والذي نحن نستطيع أن نصل اليها في أي وقت ولابد للمجتمع الدولي وكل من يعرقل هذه الانتخابات أن يحترموا إرادة الشعب الليبي .
وأوضح الدبيبة أن حكومته أعطت الاختصاصات إلى البلديات، مشدداً على ضرورة الاختيار الجيد في هذه الانتخابات، داعياً كل من عندهم الحق في هذا الصوت الا يتنازلوا عليه، و لايمكن إعطاء الصوت الا للذي يستحقه .
وأشار إلى أن الانتخابات البلدية في ليبيا تعد رسالة للمجتمع الدولي مفادها أنه كل من يحاول عرقلة إرادة الليبيين سيكون مآله الفشل لانهم أصبحوا اليوم أقوى وعندهم إرادة صلبة في تقرير مصيرهم في البحث على الانتخابات.
الوسومالحكومة المنتهية انتخابات المجالس البلدية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية انتخابات المجالس البلدية عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: إستكمال وجهة نظر "لقانون المحليات" (3) !!
إستكمالًا لمقالاتى عن أهمية إعادة النظر فى قانون الإدارة أو الحكم أو التنمية المحلية فإن التعديلات التى تمت للقانون برقم 43أضافت ملامح جديدة.
-قصر المشرع إختصاص الوزارات المركزية بالنسبة إلى المرافق المحلية على إبلاغ المحافظات بالخطة العامة للدولة والسياسات العامة فى مختلف المجالات ومتابعة تنفيذها مع إستبعاد النص على إختصاص الوزارات بالتفتيش على سير العمل بالمرافق والأجهزة المحلية.
-حول المشروع المجالس الشعبية المحلية حق تقديم طلبات إحاطة إلى المحافظ ورؤساء الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبذلك حل هذا النظام محل نظام الإستجواب والذى ألغاه المشرع فى هذا القانون.
-أضاف إلى تشكيل المجالس الشعبية المحلية عنصر من النساء مع عدم الإخلال بنسبة ال 50% على الأقل المقررة للعمال والفلاحين !!.
-إستبدل المشرع باللجان التنفيذية لوحدات الحكم المحلى "مجالس تنفيذية" وإستبعد النص على إشتراك رؤساء لجان المجالس الشعبية المحلية فى تلك المجالس التنفيذية.
-دعم سلطة المحافظين حيث نص المشرع على أن يتولى المحافظ بالنسبة إلى جميع السلطات والإختصاصات التنفيذية المقررة للوزراء بمقتضى القوانين واللوائح بالإضافة إلى سلطة وزير المالية المنصوص عليها فى اللوائح وبذلك فقد أصبحت إختصاصات المحافظين فى هذا الشأن إختصاصات أصيلة كما منحه القانون العديد من الإختصاصات التى كان يتولاها وزير الحكم المحلى كتحديد سعر الضريبة الإضافية على ضريبة القيم المنقولة والضريبة الإضافية على ضريبة الأ طيان فى المحافظات وتنظيم حساب الخدمات والتنمية بالمحافظة والمراكز والمدن والقرى وتحديد نطاق المناطق الصناعية بالمحافظة وإنشاء لجان للخدمات بها وتشكيل هذه اللجان والموافقة على تصرف المجالس الشعبية بالمجان فى أموالها أو إيجارها بإيجار أسمى، كما نص المشرع على حلول المحافظ محل وزير الداخلية فى الإختصاصات المتعلقة بإجراءات الترشيح والإنتخابات لعضوية المجالس الشعبية المحلية وإعلان نتيجة الإنتخاب وحلوله محل الوزير المختص بالحكم الحلى فى دعوة تلك المجالس إلى الإجتماع، كما نص المشرع على إعتبار المحافظ ممثلًا لرئيس الجمهورية بالمحافظة.
- ألغيت اللجنة الوزارية للحكم المحلى وإستبدل بها "مجلس المحافظين" برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزير المختص بالحكم المحلى وجميع المحافظين ومن أهم إختصاصات مجلس المحافظين تقييم أداء المحافظات لأعمالها ومدى تحقيقها للأهداف المقررة والتنسيق بين المحافظات والوزارات المعنية وكذلك الموافقة على مشروعات موازنات الأقاليم الإقتصادية بالمحافظات والموافقة على إقتراح فرض الضرائب المحلية وتعديلها أو تقصير أجل سريانها أو الإعفاء منها أو إلغائها والموافقة على التصرف بالمجان فى أموال الوحدات المحلية فيما يجاوز إختصاصها، تجاوز النسبة المقررة قانونًا لحدود المديونية والقروض التى تجريها الوحدات المحلية
- تحديد سعر الضريبة الإضافية على ضريبة القيم المنقولة وعلى الأرباح التجارية والصناعية فيما يزيد على النسبة المقررة قانونًا للوحدات المحلية.
- أنشأ القانون أقاليم إقتصادية تقسم إليها الدولة ويضم فى عضويتها محافظة أو أكثر وينشأ بها هيئة للتخطيط الإقليمى تتبع وزير التخطيط ولجنة عليا للتخطيط الإقليمى برئاسة محافظ عاصمة الإقليم وعضوية محافظى المحافظات المكونة للإقليم ورؤساء المجالس الشعبية لمحافظات الإقليم ويتولى أمانة تلك اللجنة ورئيس هيئة التخطيط الإقليمى.
- وهنا جائت "فكرة الأقاليم" كتكامل بين بعض المحافظات وبعضها إلا أن هذا الفكر لم يلبى الهدف المنشود من التكامل....
- وللحديث بقية.........
Hammad_acdc@yahoo. com