عميد إعلام القاهرة الأسبق: المجتمع يعاني من الترند والرقابة هي الحل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الدكتور سامي عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المجتمع المصري يعاني بسبب ما يطلق عليه الترند، لافتاً إلى أن إصلاح هذا الأمر مسئولية المجتمع المصري ككل بما فيها الدولة.
وأضاف عبد العزيز خلال استضافته في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد "، أن هناك 99 ألف عملية بحث على جوجل في الثانية الواحدة، بالإضافة إلى 5 مليارات مشاهدة على اليوتيوب يومياً
وأوضح أن هناك نحو 4 مليارات بوست يتم نشرهم على الفيس بوك يوميا، مشيراً إلى أن هناك خلل مجتمعي حقيقي بسبب السوشيال ميديا وحدث حالة من الانعزال وعدم الاستقرار بين المواطنين.
وتابع لا بد من تفعيل الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الدولة المصرية ومحاولة منع العديد من الترندات التي قد تتسبب في كوارث في المجتمع، منوهاً إلى أن هناك العديد من الدول منعت السوشيال ميديا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار الدولة مصطفى بكري الدولة المصرية مواقع التواصل الترند السوشيال ميديا صدى البلد الترندات أن هناک
إقرأ أيضاً:
مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة".
جاء ذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم هشام يونس وحسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.