عملية بلجيكية هولندية بريطانية مشتركة لإيقاف تركي متورط في شبكة تهريب البشر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمكنت السلطات البلجيكية والهولندية والبريطانية في عملية مشتركة بين من توقيف مواطن تركي في أمستردام، يشتبه في أنه من الموردين الرئيسيين للقوارب الصغيرة لمهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين عبر القناة الإنجليزية.
تم توقيف الرجل البالغ من العمر 44 عاماً في مطار سخيبول في أمستردام يوم الأربعاء، وهو مطلوب لدى القضاء البلجيكي بتهم تتعلق بتهريب البشر.
يشتبه في أن المواطن التركي كان يزوّد مهربي البشر في شمال فرنسا بالقوارب والمحركات اللازمة لعمليات العبور عبر القناة الإنجليزية، حيث كان يشحنها من تركيا ويخزنها في ألمانيا قبل إرسالها إلى وجهتها النهائية.
وقال روب جونز، المدير العام لوكالة الجريمة الوطنية البريطانية: "إن هذا التوقيف يمثل إنجازًا مهمًا في إحدى أبرز تحقيقات الوكالة في مجال الجريمة المنظمة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية. إن أنواع السفن والمحركات التي نراها تُستخدم في عمليات العبور هي أشياء شديدة الخطورة وغير صالحة تمامًا للبحر المفتوح".
وأشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن هذا التوقيف هو "قطعة مهمة من الفسيفساء" في مكافحة عمليات العبور عبر القناة الإنجليزية.
وأوضحت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية أنها تجري حاليًا حوالي 70 تحقيقًا جارياً في شبكات أو أفراد في المستوى الأعلى من الجريمة المنظمة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية أو الاتجار بالبشر.
وكان توقيف المواطن التركي نتيجة للتعاون بين الشرطة البلجيكية والبريطانية والهولندية، إضافة إلى منظمات العدالة والشرطة الأوروبية "يوروجست" و"يوروبول".
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في محافظة غرب فلاندرز البلجيكية: "إن مهربي البشر لا يحترمون الحدود الوطنية، وسنلاحقهم بلا هوادة من خلال العمل على الصعيد الدولي".
Relatedاعتقال 9 مصريين في اليونان بتهمة تهريب البشر بعد غرق مركب صيد ووفاة 78 مهاجرا في عرض المتوسط طائرة احتجزتها فرنسا خمسة أيام بسبب مخاوف من "مخطط لتهريب البشر" تهبط في الهندالشرطة الألمانية تعتقل أربعة أشخاص بتهمة تهريب البشرواعتُبِر هذا التوقيف جزءًا مهمًا من الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات عبور المهاجرين عبر القناة الإنجليزية، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 50 شخصًا خلال العام الحالي وفقًا للبيانات الرسمية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدانت محكمة فرنسية 18 شخصًا في محاكمة كبيرة لتهريب البشر تورطت فيها عصابة إجرامية اعتُبرت مسؤولة عن معظم عمليات عبور المهاجرين عبر القناة الإنجليزية في قوارب هشة من عام 2020 إلى عام 2022.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناخ قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟ الشرطة الألمانية تعتقل أربعة أشخاص بتهمة تهريب البشر المملكة المتحدةهولنداالهجرة غير الشرعيةبلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا واشنطن كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا واشنطن المملكة المتحدة هولندا الهجرة غير الشرعية بلجيكا كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا واشنطن روسيا أزمة المناخ غزة أسلحة شرطة یعرض الآن Next تهریب البشر
إقرأ أيضاً:
الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي
صراحة نيوز ـ أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة تمكنت من تطوير استراتيجية طاقة طموحة طويلة الأجل، تدمج بين مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والهيدروجين الأخضر، بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة الخرابشة في جلسة بعنوان “انتقال الطاقة والتكيف والأمن: الخيارات الاستراتيجية”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبمشاركة وزراء وبرلمانيين وخبراء من مختلف الدول.
واستعرض الوزير التجربة الأردنية في تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية للأعوام 2020-2030، مشيرًا إلى نجاح الأردن في تحقيق إصلاحات مؤسسية، وتعزيز الابتكار، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يجعل من النموذج الأردني مثالًا يُحتذى للدول المستوردة للنفط والدول ذات الموارد المائية المحدودة.
كما تناول الخرابشة دور أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشبكات الذكية في تعزيز مرونة قطاع الطاقة وتحسين كفاءته، مؤكدًا أهمية التعاون الإقليمي والمبادرات البرلمانية في دعم تعميم نموذج الطاقة الخضراء الأردني في دول المنطقة الأورومتوسطية والخليجية.
ويناقش المنتدى، الذي يعقد في الفترة من 23 إلى 24 أيار الجاري، جملة من القضايا المحورية، من بينها التوترات التجارية العالمية، والتكامل المالي والإقليمي، والتحديات المناخية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الابتكار في الطاقة والتنمية المستدامة.
ويُعد المنتدى، المنظم من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي، منصة استراتيجية للحوار بين البرلمانات وصناع القرار والخبراء، لتعزيز التكامل الاقتصادي والتشريعي في منطقتي المتوسط والخليج، وتبادل التجارب في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا الحديثة.