تعرضت مناطق في الجليل المحتل وإيلات السبت، لدفعة من المسيّرات الهجومية والصواريخ استهدفت مواقع لقوات الاحتلال، في إطار عمليات الرد التي يقوم بها حزب الله، وفصائل أخرى، على العدوان الوحشي على لبنان وغزة.

وزعمت قوات الاحتلال أنها رصدت صاروخا أطلق من الشرق واعترضته، بالإضافة إلى اعتراض طائرتين مُسيرتين أُطلقتا من لبنان في الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا، ومستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، شمالا.



من جهته، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ ساعات الصباح.

في سياق متصل، أنذر جيش الاحتلال سكان مباني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء "فورا" والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر تمهيدا لاستهدافها.

والجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، في سلسلة بيانات عسكرية أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنة شمالي دولة الاحتلال.

وأضاف أنه استهدف كذلك، 28 تجمعا لجنود شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 31 عملية.


وشمالا، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية"، و"قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية".

وأضاف أن ‏استهدف "مستوطنة ديشون بصلية صاروخية".

وفي المنطقة الحدودية، أعلن الحزب "استهداف 9 تجمعات لجنود بمسيرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون، وسعسع، ومسكاف عام، والمنارة، وبرعام، ودوفيف، وثكنتي يفتاح ودوفيف".

وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 19 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيرات، وذلك في بلدة مارون الراس، وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا، والأطراف الجنوبية لبلدتي الخيام وحانين، والأطراف الغربية لبلدة الجبين".

وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجليل الاحتلال لبنان لبنان الاحتلال الجليل مسيرات ايلات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • محمد عبد الجليل ينتقد تعيينات الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني
  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
  • انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
  • الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني ويفجر منزلا ويشن غارات
  • استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • إصابة مواطن بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • محافظ أبين: ما يحدث في حضرموت والمهرة مخطط تجزئة ولا علاقة له بالقضية الجنوبية
  • محافظ أبين: ما يحدث في حضرموت والمهرة مخطط تجزئة وتفتيت ولا علاقة له بالقضية الجنوبية