وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان تطورات غزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
فرنسا – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية عليهما.
جاء اللقاء ضمن زيارة غير محددة المدة بدأها ابن فرحان، إلى باريس، يوم الخميس، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وقال البيان إن ابن فرحان، وبارو، بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادلا الرؤى حيال المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في غزة، وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنهما”.
ومساء الخميس، تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.
وبحثا الجانبان خلال الاتصال الهاتفي “التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
كما ترأس الوزيران، الجمعة، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة المشرفة على الاتفاقية الحكومية الدولية التي تم توقيعها في 10 أبريل/ نيسان 2018، حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية في محافظة العلا السعودية (شمال غرب).
واستعرض الاجتماع “الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وما حققته اللجنة من منجزات تهدف لتحويل العلا إلى وجهة سياحية ومركز ثقافي عالمي، وسبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات خاصة في مجالات الآثار، والرياضة، والفنون، والتطوير والبناء”، وفق بيان ثان للخارجية السعودية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
جرى اتصال هاتفي يوم الأحد بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية