رئيس وزراء سنغافورة يلتقي الرئيس الصيني على هامش أبيك
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقد رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونج اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المنعقدة في العاصمة البيروفية ليما.
وأشاد وونج في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أوردته شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم السبت بمتانة العلاقات الاقتصادية بين بكين وسنغافورة، مشيرا إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري لسنغافورة كما تعد سنغافورة أكبر مستثمر أجنبي للصين.
وأعرب وونج عن تطلعه للعمل مع الرئيس شي لتعزيز التعاون الثنائي والارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء السنغافوري مباحثات مع نظيره الاسترالي أنتوني ألبانيز بشأن أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية على هامش قمة أبيك.
وأكد رئيس الوزراء السنغافوري أن البلدين تربطهما شراكة وثيقة وقوية مدعومة بقيم مشتركة ومنظور استراتيجي مماثل للعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أبيك شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.