رئيس مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من السيد، مولين أشيمباييف، رئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى رحمة الله أمس الأول.
وأعرب السيد أشيمباييف في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، مؤكداً تضامنه معهم في هذا المصاب الأليم، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس الأمانة العامة كازاخستان مؤتمر زعماء الأديان
إقرأ أيضاً:
استمرت أكثر من 12 عامًا.. الأزهر ينهي خصومة ثأرية في صعيد مصر
نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برعاية الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين.
جهود المصالحةوخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان، رئيس لجنة المصالحات، الشكر إلى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح.
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
شيخ الأزهر: الحضارة الغربية ليست كلها خيرًا.. وبعضها دمار للإنسانية
وأكد «شومان»، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
جهود الأزهر الحاسمةمن جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان.
أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.