أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا رسميًا يحذر فيه من انتشار معلومات غير علمية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح المعهد أن بعض الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم ألقابًا علمية يروجون لأفكار زائفة، مثل إمكانية التحكم في الشمس ووجود كائنات في باطن الأرض، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أسس علمية.

وأشار البيان إلى أن هذه الادعاءات أثارت البلبلة بين الجمهور، خاصةً مع استفسارات تلقاها المعهد حول هذه المواضيع، وشدد على أن هذه الأفكار تندرج تحت تصنيف الخرافات والأساطير، ولا تحظى بأي دعم أو اعتراف من قبل المجتمع العلمي أو الدراسات الفلكية المعتمدة.

ودعا المعهد وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والتحقق من المصادر العلمية قبل نشر مثل هذه الادعاءات، محذرًا من خطورة تضليل الجمهور ونشر مفاهيم مغلوطة. كما أكد أهمية تعزيز الثقة في العلوم الحقيقية ودور الإعلام في نشر المعرفة العلمية الصحيحة.

واختتم المعهد بيانه بتأكيده على التزامه بنشر الوعي العلمي بين المواطنين، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على المصادر الموثوقة لفهم الظواهر الطبيعية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرياضة اليمنية غير علمية

 

الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا حيويا في صناعة النجوم الرياضيين، هذه المؤسسات توفر بيئة تدريبية وتعليمية متقدمة تساعد على تطوير مهارات الفنيين والمدربين واللاعبين وتأهيلهم للاحتراف.

من المعروف أن أهمية الجامعات والأكاديميات في توفر برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والبدنية للاعبين والمدربين والفنيين والمهتمين.

كنت أتابع مباراة سوريا والمغرب الخميس الماضي ضمن بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر، وكان المعلق يردد قوله أن المغرب لم تتطور بالصدفة بل بذلت الحكومة والجامعات الأكاديمية جهودا جبارة لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية الفنية من مدربين وفنيين وبعدها بدأت في عكس تلك القدرات العقلية الفنية المؤهلة على اللاعبين بكل فئاتهم الرياضية، وهذا ما حصل.

ومن المعروف أيضا أن الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا أساسيا في تطوير الرياضة وصناعة النجوم الرياضيين، وجميع المنشآت الرياضية تستعين بمدربين وخبراء رياضيين مؤهلين لتوجيه اللاعبين ولعل الأكاديميين هم بيت القصيد في المهمة تلك.

كما تعمل الكليات الرياضية والمعاهد الرياضية في معالجة الأوضاع الراهنة وإزاحة الجوانب النفسية التي أصابت المجتمع الرياضي وتسمح بتفريغ الطاقة السلبية الساكنة بين أسوار الملاعب خاصة وأن غالبية الرياضيين مصابون بالاحباط نتيجة الرياضة في زمن الحروب والأزمات التي عطلت كل شيء.

وفي الواقع، يمكن للرياضة من خلال العمل الأكاديمي أن تساعد في معالجة العديد من القضايا الفنية والتأهيلية وحتى الاجتماعية. وأن تساعد منتسبي الألعاب عامة وكرة القدم خاصة، وأن ترفع مستوى الوعي بأهمية وضرورة الارتقاء بمستوى كرة القدم.

يا ترى أين دور الأكاديمية الرياضية اليمنية في هذا الجانب.. نعم الكليات الرياضية اليمنية كثيرة لكنها في الحقيقة تحتاج فعلا لبرنامج يعيد تأهيلها وتطويرها ثم يطلب منها أن تقوم بما يفترض أن تقوم به كصرح علمي رياضي مساند ومساعد للرياضة والأندية والشباب واللاعبين والكوادر الرياضية (مدربين وفنيين).

لم نسمع خلال الفترة الماضية من الكليات الرياضية اليمنية في الجامعات اليمنية أي دور في هذا الجانب ونحن نعلم أن بعض الأكاديميين في تلك الجامعات هم من أهل الرياضة وعشاقها والمسؤولية ملقاة على عاتقهم في تقديم دراسات أكاديمية ترتبط بالرياضة، مثل الإدارة الرياضية والتدريب الرياضي وانتشال الواقع المأساوي الذي تعاني منه الرياضة والرياضيون والأندية والمنتخبات ولكن ذلك لم يحدث ولم نر منهم شيئاً من هذا القبيل وهو ما يجعلنا نردد مقولة باب النجار مخلوع، يعني خربانة خربانة، والسلام.

مقالات مشابهة

  • مشوارك.. طلاب الدراسات العليا بالقاهرة يطلقون حملة للتعريف بوسائل النقل الحديثة بمصر
  • مساع منذ 10 أعوام.. هكذا يطوّع نتنياهو الصحافة في إسرائيل
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • المفوضية الإفريقية تعتمد دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
  • شوبير يحذر: هناك من يتمنى فشل منتخب مصر ويجب التصدي لهم
  • الرياضة اليمنية غير علمية
  • "الشامي" في طرابلس يحذر: الإعلام العربي يحتاج خريطة رقمية لعبور صحراء التحول التكنولوجي
  • القوات الموالية للإمارات في شبوة تقتتل على نهب ''شيول'' ومصدر عسكري ينفي أي استهداف جوي
  • حالة غير عادية للمادة في باطن الأرض تحل جدلا جيولوجيا قديما