أعلن مكتب رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، السبت، أن الأخير قرر إلغاء مشاركته في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ "كوب 29" المقام في العاصمة الأذربيجانية باكو وذلك بناءً على تقييم الأوضاع الأمنية.

وجاء في بيان نشرته "قناة 12" عبر موقعها الإلكتروني : "في ضوء تقييم الوضع الأمني ومن دوافع أمنية، قرر الرئيس هرتسوغ إلغاء رحلته إلى أذربيجان، للمشاركة في قمة المناخ"، وذلك ذكر المزيد من التفاصيل.



ويذكر أنه كان من المقرر أن يشارك هرتسوغ في القمة الدولية التي تضم قادة من مختلف أنحاء العالم، على أن تكون زيارته لأذربيجان الدولة المجاورة لإيران قصيرة وتقتصر على بضع ساعات فقط.
ولم يذكر بيان رئيس الاحتلال الموعد الذي كان مقررا، للزيارة الملغاة.


وانطلق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29"، في العاصمة الأذربيجانية باكو، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته.

ومؤتمر الأطراف الـ29 هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة "COP "مؤتمر الأطراف، أي الدول التي صادقت على معاهدة تسمى "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".

وتم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992، من قبل ما يقرب من 200 دولة.


ورئيس "إسرائيل" هو منصب صوري وإلى حد كبير غير سياسي وفخري ومجرد عمليا من السلطات التنفيذية، حيث أن القوة التنفيذية الحقيقية تقع في يد رئيس الوزراء كسائر الأنظمة البرلمانية، ويتم اختيار الرؤساء من قبل الكنيست لدورة مدتها 7 سنوات، ولا يجوز تجديدها. 

وتحدد القوانين الأساسية لت"إسرائيل" سلطات الرئيس، وإجمالا فإنها محدودة وليست له سلطات تنفيذية، وليس له حق حضور اجتماعات مجلس الوزراء ولا الاعتراض على التشريعات التي يصدرها الكنيست، ولا يحق له مغادرة "إسرائيل" دون موافقة الحكومة، ولا يحق له حل الكنيست أو إقالة الحكومة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي هرتسوغ كوب 29 قمة المناخ إسرائيل اذربيجان هرتسوغ قمة المناخ كوب 29 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشأن تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال

أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
 وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. 
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

أخبار ذات صلة تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد الأمريكية