مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أكد مصدر مسؤول إيراني لوكالة أنباء "فارس نيوز"، مساء السبت (16 تشرين الثاني 2024)، تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن مؤخراً فيما يتعلق بتقديم تعهدات خطية (مكتوبة) من قبل إيران بعدم اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن مسؤوليته في 3 من يناير / كانون الثاني 2020 عن اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر الإيراني في تصريحه الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "رسالة طهران إلى واشنطن لم تتضمن عدم إتخاذ إجراءات ضد الشخصيات الأمريكية المتورطة في اغتيال الجنرال سليماني".
وأضاف "إن الرسالة التي أرسلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على شكل رسائل متبادلة مع الإدارة الأمريكية، تضمنت نقطة قيام إيران بالمتابعة اللازمة بشأن قتلة سليماني".
ونفى المصدر ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الجمعة، بأن الضمانات شملت عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب باعتباره الشخصية الأولى المتورطة في اغتيال سليماني.
وقال بشأن تقديم إيران ضمان بعدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب: الرسالة التي نقلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة تضمنت نقطة مفادها أن إيران ستتابع ما ستفعله بقتلة سليماني ولن تخجل من هذا الموضوع".
وأشار المصدر الإيراني إلى أن متابعة اغتيال سليماني له أبعاد مختلفة، فقد أُعلن للجانب الآخر (الأمريكي) أن الحكومة الإيرانية ستتابع أيضًا الجوانب القضائية والقانونية للقضية بطريقتها الخاصة.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن إيران أكدت لأميركا أنها لا تسعى لاغتيال دونالد ترامب، وتم إرسال هذه الرسالة في وقت توعدت فيه طهران مراراً وتكراراً بالانتقام لمقتل قاسم سليماني.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أمس الجمعة، أنه "في الشهر الماضي قدمت إيران رسالة مكتوبة إلى إدارة بايدن أنها لا تنوي اغتيال دونالد ترامب، وكانت الرسالة التي تم إرسالها في 14 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على التحذير الأمريكي في سبتمبر/أيلول بشأن التهديدات بالقتل ضد ترامب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إجراءات ضد ضد ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات الأمريكية تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بنصب كمين لفردين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لم يتطرّف فكريا إلا بعد وصوله الولايات المتحدة.
وأضافت خلال مقابلة مع شبكة "أن. بي. سي"، أن السلطات تعتقد أن رحمن الله لاكانوال، المشتبه بإطلاقه النار، كان يعيش بالفعل في ولاية واشنطن عندما صار متطرّفا.
وأشارت إلى أن المحققين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات من أفراد عائلته وغيرهم.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات اعتقال لاكانوال (29 عاما) هو المشتبه به في إطلاق النار الذي على بعد عدة بنايات من البيت الأبيض، والذي أسفر عن مقتل امرأة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وعقب الحادثة تحدثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقص عمليات التدقيق في الأفغان وغيرهم من الأجانب خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أن لاكانوال مُنح حق اللجوء في عهد ترامب.
وقال ترامب للصحافيين في وقت سابق، إن إدارته قد توقف قبول طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة.
وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "لا يوجد حدّ زمني، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا طويلا. لدينا ما يكفي من المشاكل. لا نريد هؤلاء الأشخاص".
ودخل لاكانوال الولايات المتحدة في عام 2021 في إطار عملية الإجلاء الجماعي التي نفذتها إدارة بايدن للأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحرب التي استمرت عقدين في أفغانستان مع استيلاء حركة طالبان على السلطة.
ومنحته إدارة ترامب حق اللجوء في نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لملف حكومي.
وسبق أن ذكرت وكالة رويترز، أن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها في أنحاء العالم بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.
وجاء في البرقية -التي أُرسلت الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.
وأشارت البرقية، إلى أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأمريكي" بعد هجوم البيت الأبيض.
وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" بحسب رويترز.