أمريكي يدعي الوفاة للهروب من أسرته.. ماذا حدث بعد اختفائه لمدة 54 يوما؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ودّعت «إيميلي» الأمريكية زوجها، قبل ذهابه في رحلة بالكاياك إلى النمسا، ولم تكن تعلم أنها المرة الأخيرة التي سترى فيه وجهه، إذ خطط لمؤامرة كبيرة للتخلي عنها وعن أبنائه الثلاثة، ولكن بطريقة ذكية، وسرعان ما تم كشفه بالنهاية.
لم يعد رايان بورجواردت، البالغ من العمر 45 عامًا، القاطن بولاية ويسكونسن، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى منزله من رحلة تجديف بالكاياك، ليقلق زوجته وأبناءه الـ3 عليه، إذ كانت كل المؤشرات تشير إلى تعرضه لحادث مما أدى إلى وفاته، خاصة بعد العثور على سيارته متوقفة بالقرب من بحيرة جرين النمساوية، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
لم تستلم «إميلي» زوجة «بورجواردت»، بعد العثور على قارب الكاياك الخاص به مقلوبًا، كما كانت سترة النجاة الخاصة به وزجاجة المياه، وصندوق الأدوات الخاص به مع مفاتيحه ومحفظته في البحر، إذ قررت جمع الأموال لفريق بحث خاص، وقضت وقتًا طويلًا في البحث عن زوجها، على مساحة تبلغ حوالي 1500 فدان من البحيرة، وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة جرين ليك.
لم تتمكن «إيميلي» من العثور على زوجهالم تتمكن «إميلي» من العثور على زوجها، بالرغم من الجهود التي أدتها، لتؤمن في النهاية بوفاته، إذ شكرت المسؤولين على جهودهم المتواصلة، ومع مرور الأسابيع مارست حياتها بشكل طبيعي، لتعود إلى عملها في التدريس بمدرسة أبرشية، مع رعاية أبنائها الثلاثة، المقيدون في مرحلة التعليم الثانوي.
«بورجواردت» لا يزال على قيد الحياةبعد 54 يوما من اختفاء «بورجواردت»، كشف المسؤولون في مؤتمر صحفي مفاجئ، أن الأب لثلاثة أبناء من المتوقع أنه لا يزال على قيد الحياة، ولم يغرق، بل كانت حيلة منه لتزييف وفاته، كجزء من مؤامرة معقدة للتخلي عن عائلته ومسئولياته الكثيرة، والانتقال إلى أوروبا الشرقية.
وأكدت التحقيقات، صدق ما قيل في المؤتمر الصحفي، خاصة بعد أن أصبحت القصة حديث مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الولايات، وأصبحت «إيميلي» على علم بالتفاصيل، لكنها كانت حريصة على عدم مشاركتها مع عائلتها خاصة أبنائها.
«بورجواردت» يغير جميع عناوين البريد الإلكترونيكشفت التحقيقات أن «بورجواردت» قبل اختفائه، غيّر جميع عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بحساباته المصرفية، ونقل الأموال إلى حساب مصرفي آخر، ولا تزال التحقيقات سارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجديف اختفاء مؤامرة أمريكا النمسا العثور على
إقرأ أيضاً:
الأضحية شراكة أم نصب؟.. قانون العقوبات يحسم النزاع في موسم الذبح
تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، يتسابق المواطنون على أداء شعيرة الأضحية، والتي غالبًا ما تكون بشراكة بين عدد من الأفراد، خاصة في حالة ذبح الأبقار أو الجمال، نظرًا لارتفاع أسعارها، إلا أن هذه الشراكات، وعلى الرغم من طابعها الديني، لا تخلو من المشكلات القانونية والنزاعات المدنية التي قد تصل أحيانًا إلى شبهة "نصب واحتيال".
وينظم قانون العقوبات المصري هذا النوع من التعاملات في حال حدوث خلاف أو تلاعب بين أطراف الشراكة، خصوصًا إذا تم جمع الأموال من أطراف متعددة، ثم فُوجئ بعضهم بعدم تنفيذ الأضحية أو اختفاء أحد الشركاء بالأموال، وهو ما يدخل تحت طائلة جريمة النصب وفقًا للمادة 336 من قانون العقوبات.
نص القانون، تنص المادة 336 على أنه:
"يُعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على مال الغير لنفسه أو لغيره بالاحتيال لسلب كل أو بعض ثروة الغير، سواء باستعمال طرق احتيالية أو باستعمال اسم كاذب أو صفة غير صحيحة."
وإذا ثبت أن شخصًا جمع أموال الشركاء بحجة شراء الأضحية، ثم أنفقها في غير الغرض المخصص لها أو لم يقم بشرائها أصلًا، فإنه يقع تحت طائلة القانون، وتُتخذ ضده الإجراءات الجنائية.
متى تصبح شراكة الأضحية نزاعًا قانونيًا؟عند غياب توثيق مكتوب أو شهود على الاتفاق.
عند اختفاء أحد الشركاء بعد استلام الأموال.
أو ذبح الأضحية وعدم توزيعها بعدل بين الشركاء، مما قد يُعد مخالفة شرعية وقانونية.
نصائح قانونية للمواطنين:
يُفضل توثيق الاتفاق كتابة أو بحضور شهود.
عدم دفع أي مبالغ دون إيصال أو تأكيد موثق.
التأكد من هوية من يجمع الأموال، ووجود رقابة مجتمعية.