احذر العيش في مدينة مزدحمة.. الإصابة بالخرف تهديد أصبح يطارد البشر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعتبر العيش في مدينة مزدحمة أو مليئة بالتلوث من أخطر ما يهدد صحة الإنسان حيث يصبح معرضا للإصابة بالأمراض الخطيرة أبرزها الخرف.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نظرتدراسة امريكية حديثة في بيانات من أكثر من 27 ألف شخص، شاركوا في مسح عن تأثيرات تلوث الهواء على الصحة العقلية بين عامي 1998 و2016.
وأصيب نحو 15%، أو 4105، من المشاركين بالخرف خلال فترة الدراسة، وقد وجد الباحثون أن جميعهم يعيشون في مناطق من الولايات المتحدة ذات تركيزات أعلى من تلوث الجسيمات.
وكان الارتباط بالخرف أقوى في المناطق التي ينتشر بها التلوث الناتج عن الزراعة وحرائق الغابات، وفقاً للدراسة.
وينتج هذا التلوث عن المحطات التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي وعن عوادم السيارات ومواقع البناء وحرائق الغابات، ويعد خطيراً بشكل خاص، لأن جسيمات «PM2.5» صغيرة جداً، بحيث يمكنها تجاوز دفاعات الجسم المعتادة، ويمكن أن تعلق في أعماق الرئتين أو تنتشر في مجرى الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانسان العيش مدينة الخرف
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
رعى وزراء الموارد المائية، عون ذياب والزراعة، عباس جبر المالكي والبيئة، هه لو العسكري، اليوم الاثنين، إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق"، بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).
وذكر بيان لوزارة الموارد المائية، تلقته "الاقتصاد نيوز" أنه "على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه ومؤتمر الري الدقيق الحادي عشر، رعى وزير الموارد المائية، عون ذياب وبحضور وزيري البيئة والزراعة، الاحتفاء الخاص بإطلاق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق، الممول من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبالشراكة مع وزارتي البيئة والزراعة".
وأوضح البيان، أن "هذا المشروع يهدف إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لاسيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى".
وقال وزير الموارد المائية، في كلمة له: إن "هذا المشروع يعد خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ما يخص العمل المناخي، من خلال تنفيذ تداخلات ميدانية مبتكرة، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الوطنية في مجالات الري وإدارة الموارد المائية"، لافتا الى "التزام الوزارة الكامل بتوفير الدعم اللازم لضمان تنفيذ هذا المشروع بكفاءة وشفافية، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية".
من جهته، قال وزير البيئة، هه لو العسكري: إن "الوزارة تعمل بتنسيق عالٍ مع الجهات المعنية للحفاظ على نوعية المياه وتحسين البيئة".
فيما أشار وزير الزراعة، عباس المالكي، من خلال كلمته التي ألقاها، إلى أن "الأعمال التي تنفذها وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية باستخدام أجهزة التسوية الليزرية، ودعم المنظمات الدولية التي لها تأثير كبير وشريك فعال"، مؤكداً أن "إطلاق المشروع سيساهم في مواجهة التغيرات المناخية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام