برعاية سمو وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تطلق “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم سياسات ثقافية بمشاركة خبرات محلية ودولية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، أطلقت وزارة الثقافة اليوم “تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)”، وهو حدثٌ تفاعلي يهدف إلى إشراك عموم المجتمع الثقافي في هاكاثونٍ لتصميم السياسات الثقافية، بمشاركة عددٍ من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين؛ وذلك لدعم نمو القطاع الثقافي، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ويُعنى “تحدي الابتكار الثقافي” بتنمية مهارة تصميم السياسات الثقافية من خلال إشراك أبرز المبدعين والمواهب والمهتمين بالثقافة في منافسةٍ إبداعية تُركّز على تقديم حلولٍ وسياساتٍ قادرةٍ على حلِّ التحديات أو استغلال الفرص القائمة لدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي، وذلك بحضور عدد من الكفاءات الوطنية وطلاب الجامعات، والخبرات المحلية والدولية، حيث تركز التجربة على زيادة الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية، وفهم منهجية صناعة سياساتٍ مبتكرة ونوعية حسب أبرز الممارسات في المجال.
أخبار قد تهمك وزير الثقافة يلتقي نظيره الإيطالي في البندقية 8 مايو 2025 - 10:28 مساءً سمو وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعًا للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني 23 أبريل 2025 - 11:37 مساءًويستهدف التحدي المبتكرين وروّاد الأعمال، والباحثين الأكاديميين، والعاملين في السياسات العامة، وطلاب الجامعات، فضلاً عن الجمهور الثقافي، ومنسوبي الجهات الحكومية وغيرها من الفئات ذات العلاقة. وخصصت الوزارة جوائز مالية بقيمة تتجاوز الـ 500 ألف ريال، يتم توزيعها على الفائزين.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة لتحدي الابتكار الثقافي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى أدواتٍ تشاركية تسهم في صُنع سياسات ثقافية مبتكرة؛ تُساعد على التوعية بأهميتها، وترسيخ مفهوم التصميم التشاركي في صناعة السياسات، إضافةً إلى صياغة سياساتٍ وطنية مرنة تستوعب التغيّرات المتسارعة، وتدعم الهوية الثقافية للمملكة بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الثقافة الابتکار الثقافی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تنطلق غداً في دبي بمشاركة 8000 إعلامي
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تنطلق غداً الاثنين في دبي أعمال «قمة الإعلام العربي 2025» وتستمر أعمالها حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي.
ورحّبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، بجميع ضيوف القمة من مختلف الدول العربية ومن حول العالم، في الحدث الأبرز على خارطة الإعلام العربي، لتجديد الحوار حول مقومات النهوض بقطاع الإعلام، في ضوء المستجدات المحيطة سواء على صعيد الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، أو على خلفية التطور التقني الهائل لاسيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع.
وقالت «على مدار أكثر من عقدين من الزمان، ناقش منتدى الإعلام العربي، النواة التي انطلقت منها قمة الإعلام العربي، أهم القضايا والمستجدات المتعلقة بقطاع الإعلام سواء تأثيراً أو تأثراً، إلا أن سرعة التحولات المحيطة، لاسيما على الصعيد التقني، باتت تتطلب تجديد الحوار برؤية مختلفة ومقاربات تأخذ في الحسبان المعايير الجديدة التي فرضها هذا التطور، وما يستدعيه من سرعة موازية في تحديث القدرات وفق آليات واستراتيجيات تضع الشباب في قلب عملية التطوير لكونهم الأقدر على صُنع محتوى مبدع ومتطور يتناغم مع تلك المتغيرات، ويمنح الإعلام العربي القدرة على التفوق في قطاع شديد التنافسية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي».
وأضافت «على مدار ثلاثة أيام من النقاشات والحوارات بمشاركة نخب إعلامية وأكاديمية متخصصة، ستستعرض القمة آفاق التطوير الإعلامي خلال المرحلة المقبلة، وما تتطلبه عملية التطوير من جهود سواء فيما يخص امتلاك زمام التقنيات الحديثة، أو ما يتعلق بإعداد الكوادر الشابة المؤهلة لريادة مسيرة التطوير. ونحن نعتز بثقة هذا المجتمع ومبادرته للمشاركة في هذا الحوار البناء الذي يهدف إلى بناء محتوى إعلامي متطور، عبر حشد الإمكانات وعوامل الدعم اللازمة لذلك وبدءاً من المرحلة الأكاديمية وصولاً إلى منصات التتويج وأعلى درجات التميز».
كما أعربت منى المرّي عن ترحيبها بالفائزين ضمن «جوائز الإعلام العربي» و«جائزة الإعلام للشباب العربي»، و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» من داخل الدولة ومختلف البلدان العربية، معربة عن خالص التهنئة لجميع الفائزين الذين سيتم تكريمهم تباعاً على مدار أيام القمة الثلاثة، مؤكدة أن منصات التكريم المدرجة تحت مظلة قمة الإعلام العربي، باتت اليوم الهدف الذي يصبو إليه كل صاحب عمل مبدع في المجال الإعلامي، أملا في الوصول إلى منصة التكريم ضمن أهم محفل عربي يحتفي بالتميز الإعلامي في كافة أطره ومساراته على مستوى العالم العربي.
وتتشرف القمة بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات العربية في مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء تحرير أهم الصحف والإصدارات والمنصات الرقمية وقيادات أبرز المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
وستشهد قمة الإعلام العربي 2025 إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي ستعقد أولى دوراته تزامنا مع قمة الإعلام العربي 2025، بتنظيم مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كما سيتم خلال القمة إطلاق النسخة المطورة من «تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية» كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة.
تتضمن الأجندة المكثفة للقمة، على مدار أيام انعقادها الثلاثة، أكثر من 175 جلسة رئيسية وما يزيد على 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، فيما يشارك في القمة ومن خلال جلساتها المختلفة أكثر من 300 متحدث من المنطقة والعالم، فيما تستضيف قمة الإعلام العربي ضيوفاً ومشاركات من 26 دولة في المنطقة والعالم.
كذلك ستشهد توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، فضلا عن عقد 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى تصورات لمستقبل تطوير قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست.
وحرصت اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي 2025، على أن تأتي هذه الدورة متسمةً بالشمولية مع استقطاب مسؤولي كافة القطاعات وثيقة الصلة، والتركيز على مجموعة من العناصر الأساسية أولها: التقنيات الناشئة والتحويلية والذكاء الاصطناعي وأثرها على قطاع الإعلام. كما حرصت القمة أن تكون المؤسسة الأكاديمية مشاركة في هذا الحوار، انطلاقا من دور الجامعات في إعداد الكادر البشري الذي سيحمل راية التطوير، بما يستدعيه ذلك من امتلاك مناهج أكاديمية مواكبة للتطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات الحديثة.
يُذكر أن قمة الإعلام العربي 2025 تحظى بدعم مجموعة من الشركاء وهم: موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» الشريك الاستراتيجي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، شريك الاستدامة الاستراتيجي، ومجموعة إينوك، شريك الطاقة، وغرف دبي، الشريك الرئيسي، وبلدية دبي، شريك مدن المستقبل، وطيران الإمارات، شريك الطيران، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، و«دو» شريك الاتصال، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريك النقل.
كما تدعم القمة جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الشريك الأكاديمي، والشريك الإعلامي الاستراتيجي: «دبي للإعلام»، و الشريك الإعلامي الاستراتيجي مجموعة IMI.